وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 21 نوفمبر - 2024
austin_tice

غوغل تعالج خللاً تقنياً أظهر نتائج بحث متباينة حول أماكن تصويت مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية

غوغل تعالج خللاً تقنياً أظهر نتائج بحث متباينة حول أماكن تصويت مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية

أعلنت شركة غوغل، عملاق التكنولوجيا ومتخصصة محركات البحث، أنها تعمل حالياً على إصلاح خلل تقني لاحظته مؤخراً المستخدمون في نتائج البحث المتعلقة بعملية التصويت للمرشحيْن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث لوحظ أن إدخال استفسار "أين يمكن التصويت لهاريس" أظهر نتائج تتعلق بأماكن ومراكز الاقتراع، في حين أدت عبارة "أين يمكن التصويت لترامب" إلى ظهور مقالات وتقارير إخبارية بدلاً من مراكز الاقتراع، مما أثار تساؤلات وشكوك حول تخصيص المعلومات.

هذا الخلل التقني الذي تم رصده قد تم تسليط الضوء عليه من قبل إيلون ماسك، المعروف بدعمه القوي للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي أشار إلى عدم التوازن في نتائج البحث عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع غوغل للإفصاح عن طبيعة المشكلة يوم الثلاثاء.

وفي توضيحها لهذا الخلل، بررت غوغل أن السبب الرئيسي وراء هذه النتائج الغير متكافئة يعود إلى وجود أسماء مقاطعات تحمل اسم هاريس في ولاية تكساس، وأيضاً استخدام اسم "فانس" في ولاية نورث كارولينا، في إشارة إلى المرشح جي دي فانس الذي يعتزم الترشح لمنصب نائب ترامب. وغرّدت الشركة بأنها تعمل جاهدة على معالجة هذه المشكلة لضمان تقديم نتائج دقيقة وعادلة لجميع المستخدمين.

وفي سياق متصل، أشارت الشركة إلى أن القاعدة الجماهيرية التي تستخدم هذه الطريقة للبحث عن مواقع الاقتراع هي قاعدة صغيرة جداً، مما يؤكد الحاجة إلى تحسين دقة وموثوقية نتائج البحث في مثل هذه القضايا الحساسة المتعلقة بالانتخابات.

يُذكر أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية تشهد تنافساً شرساً بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، وقد أدلى الناخبون بأصواتهم لاختيار الرئيس الـ47، وهو ما يُعتبر حدثاً تاريخياً تم تداوله بشكل واسع في مختلف وسائل الإعلام. وقد شهدت الحملة الانتخابية عدة تقلبات وأزمات، بما في ذلك محاولتي اغتيال الرئيس ترامب، وقرار الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن بمغادرة السباق بشكل مفاجئ، مما فتح المجال أمام هاريس لتحمل هذه المسؤولية.

كما أظهرت آخر الإحصائيات أن أكثر من 80 مليون أمريكي قد شاركوا في عمليات الاقتراع المبكر، سواء عبر البريد الإلكتروني أو من خلال الاقتراع الشخصي، وفقاً لما أعلنته مختبر الانتخابات التابع لجامعة فلوريدا، مما يدل على مدى أهمية هذه الانتخابات ومدى تأثيرها على مستقبل الولايات المتحدة.