وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 6 يوليو - 2024

ارتفاع جنوني لأسعار الخضار والفواكه والدجاج في سوريا خلال عطلة عيد الأضحى

ارتفاع جنوني لأسعار الخضار والفواكه والدجاج في سوريا خلال عطلة عيد الأضحى

قاسيون_متابعات

سجلت أسعار الخضار والفواكه والدجاج ارتفاعات كبيرة في الأسواق منذ أول أيام عطلة عيد الأضحى، كما وصلت أسعار بعض الأصناف إلى مستويات قياسية لم تسجل منذ أشهر.

وقدرت مصادر موالية أن البندورة تصدرت قائمة الخضار مرتفعة الأسعار، بأكثر من الضعف، إذ ارتفعت من نحو 2500 ليرة إلى 8000 ليرة، ويعزو أصحاب محلات المفرق السبب إلى عدم توفر المادة في سوق الهيل.

وذكرت أن سعر البندورة لم يتغير في سوق الهال ويتراوح بين 3-5 آلاف ليرة للكيلوغرام الواحد، وكذلك الحال بالنسبة للبطاطا، حيث وصل سعر الكيلو إلى 6 آلاف ليرة للكيلوغرام الواحد بالجملة في السوق، فيما يباع في محلات المفرق بـ9 آلاف ليرة.

أما أسعار الفواكه فقد سجلت أيضاً ارتفاعات قياسية، حيث وصلت كافة أنواع الفواكه والكرز والمشمش والخوخ والموز إلى ما بين 15 - 35 ألف ليرة للكيلوغرام الواحد، ولم تعد هذه الأسعار في متناول شريحة من السكان.

وبحسب محمد العقاد، عضو لجنة مصدري الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق، فإن ارتفاع الأسعار يعود إلى العطلة وقلة المعروض، لكن اعتباراً من الثلاثاء تبدأ بوادر انخفاض الأسعار.

كما شهدت أسعار اللحوم الفروج ارتفاعاً مع بداية عيد الأضحى، فيما يفسر كثيرون سبب الارتفاع إلى زيادة الطلب على المادة.

وبحسب مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة التابعة لنظام الأسد “محمد خير اللحام”، فإن أسعار الفروج مستقرة وطبيعية ومعقولة، ولا يوجد أي ارتفاع فيها، لافتاً إلى أن الإنتاج أما قطاع الدواجن فهو مستقر ولم يطرأ أي تغيير على كميات الإنتاج.

وأشار إلى أن الإنتاج مستقر نتيجة الإجراءات التي اتخذتها وزارة الزراعة والعملية التشجيعية للمربيين والدعم الكبير من الدولة والإعفاءات المالية، منوهاً بمبادرة معاملة مزارع الدواجن غير المرخصة أسوة بمزارع الدواجن المرخصة.

وقال بسام قلعجي، رئيس جمعية الحرفيين للحلويات والبوظة بدمشق، إن مبيعات الحلويات لهذا العيد تراجعت بشكل كبير، في حين أن الطلب على الفواكه أكبر.

وانتقد العديد من الخبراء الاقتصاديين سياسات النظام الاقتصادية والمصرفية التي تتسبب في استمرار انهيار الليرة السورية وجنون ارتفاع الأسعار، وأكد خبير اقتصادي أن نسبة التضخم ارتفعت إلى 800 بالمئة.