شنت طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي، مساء الأمس، غارة جوية استهدفت دراجة نارية قرب مدينة سرمدا في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح. وتأتي هذه الغارة في إطار الجهود المستمرة للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب واستهداف القيادات البارزة في التنظيمات المتطرفة.

العملية تمت باستخدام صواريخ النينجا، التي تعرف بدقتها العالية وقوتها التدميرية المنخفضة، مما يساهم في تقليل الأضرار الجانبية ويجعلها وسيلة فعالة لاستهداف شخصيات معينة. وهذا النوع من الأسلحة مصمم خصيصاً لضرب الأهداف بدقة، مما يعتبر استراتيجية مناسبة في مناطق ذات كثافة سكانية عالية مثل ريف إدلب.

لم تُعرف هوية المستهدفين نتيجة هذه الغارة، لكن التقديرات الأولية تشير إلى أن التحالف الدولي غالبًا ما يستهدف قيادات تنظيم حراس الدين وتنظيم الدولة، الذين يسعون للاختباء بين المدنيين. وتعتبر هذه التنظيمات من أبرز التهديدات الأمنية في المنطقة، حيث تواصل تنفيذ عمليات تهدد الاستقرار والنماء.

فرق الدفاع المدني في المنطقة قامت بنقل الجثة والمصاب إلى المستشفى، حيث يتلقى المصاب العلاج اللازم. يذكر أن التحالف الدولي، الذي يضم مجموعة من الدول، ينفذ مثل هذه الغارات بهدف القضاء على التنظيمات الإرهابية وضمان أمن واستقرار المنطقة.