قاسيون - اللاذقية: نفذت إدارة العمليات العسكرية في سوريا سلسلة من العمليات الأمنية المكثفة في مدينة قمحانة، حيث تم اعتقال عدد من العناصر المتورطة في أعمال تهدد أمن المنطقة. تأتي هذه العمليات استجابةً للجبهة المتصاعدة من هجمات نظام الأسد، وهي تعكس قوة وعزم القوات المعنية على حماية المواطنين وضمان سلامتهم.

وبحسب مصدر مسؤول، شهدت مدينة اللاذقية هدوءًا نسبيًا بعد تنفيذ هذه العمليات، التي تركزت على جمع الأسلحة وملاحقة المطلوبين. وأسفرت الجهود عن السيطرة على مستودعات للأسلحة والصواريخ في منطقة قمحانة، مما يمثل خطوة استراتيجية في تعزيز الأمن ومحاربة الفوضى.

في إطار هذه الحملات، تستمر العمليات الأمنية في محيط العاصمة دمشق، حيث تركزت الجهود على جمع الأسلحة التي خرجت عن سلطة الدولة. ويأتي ذلك في سياق العمل على تحقيق استقرار دائم وبناء أساس من السلم الأهلي، وفقًا للقيم الديمقراطية والمبادئ الإنسانية.

كما دعت السلطات عناصر النظام السابق إلى التوجه إلى مراكز التسوية، حيث يمكنهم توثيق أوضاعهم وسحب الأسلحة التي بحوزتهم، مما يرى أنه خطوة تعكس التوجه نحو المصالحة وإعادة إدماج هؤلاء الأفراد في المجتمع بطريقة سلمية وآمنة.

تُعتبر هذه العمليات جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى حماية الاستقرار في البلاد وتعزيز دور الدولة في فرض الأمن، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها سوريا حاليًا. تتابع السلطات المحلية هذه الحملة بدقة، وتؤكد التزامها بتوفير بيئة آمنة للمواطنين من جميع الأطياف.