اللاذقية - قاسيون:  روى مسؤول العمليات العسكرية في جبلة تفاصيل كمين تعرضت له قوات الأمن في ريف اللاذقية. حيث تم إعداد قوة عسكرية للتعامل مع مجموعة خارجة عن القانون، وتمكنت هذه القوة من التحرك بسرعة وكفاءة، مما أسفر عن القضاء على المتمردين الذين كانوا يهدفون إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وعن تفاصيل الكمين، أشار المسؤول إلى أن قوات الأمن كانت قد تلقت تقارير حول وجود تهديدات أمنية في المنطقة، مما دفعها إلى تعزيز استعداداتها وتجهيز القوة المناسبة للتعامل مع هذه التهديدات. وقال: "تمت تلك الاستعدادات بعناية، وتركزت جهودنا على ضمان سلامة المدنيين والأمن العام."

كما أكد المسؤول أن القوات الأمنية ترفض بشكل قاطع أي تدخل لعناصر خارجة عن المحافظة، حيث تسعى للحفاظ على النظام الأمني دون اللجوء إلى أي أساليب غير قانونية. هذه الخطوات تشير إلى حرص القوات على تحقيق الاستقرار وتعزيز الثقة بين المجتمع والقوات الأمنية.

في سياق الحديث، أوضح المسؤول أنه قد تم فتح مكاتب تسوية خاصة، تتيح الفرصة للمتمردين للعودة إلى القانون والاستفادة من سبل التصالح. ومع ذلك، أشار إلى أن بعض الأفراد للأسف اختاروا طريق التمرد، مما يستدعي المزيد من الجهود لإيجاد حلول مستدامة تعزز من مفاهيم الحوار والتفاهم.

وأعرب المسؤول عن تفاؤله حيال المستقبل، مشدداً على أن العملية الأخيرة ليست مجرد تقدير عسكري بل تعكس التزام القوات بالمحافظة على أمن وسلامة المجتمع. وفي الوقت نفسه، دعا جميع الأطراف المعنية إلى المشاركة في جهود التسوية، لضمان استقرار المنطقة وعودة الحياة الطبيعية إلى المواطنين.