أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم الأحد، إطلاق سراح عشرات الموقوفين في محافظة اللاذقية، ممن أُلقي القبض عليهم خلال عملية "ردع العدوان" التي أطاحت بنظام بشار الأسد. وأوضحت الوزارة أن قيادة الأمن الداخلي، بالتنسيق مع لجنة السلم الأهلي، أفرجت عن الموقوفين الذين لم يثبت تورطهم في سفك الدماء، وذلك دون الكشف عن عددهم أو تفاصيل إضافية حول دفعات محتملة أخرى. ونشرت الوزارة صوراً عبر معرفاتها الرسمية توثق جانباً من عملية الإفراج.

في سياق متصل، أعلنت وزارة العدل السورية، في الخامس من يونيو الجاري، الإفراج عن 300 موقوف بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وأكدت الوزارة أن النيابة العامة أجرت زيارات إلى عدة سجون لتسريع الإجراءات القانونية، مما أسفر عن إخلاء سبيل هؤلاء الموقوفين. وأشارت إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز العدالة والشفافية القانونية، والالتزام بحقوق المواطنين، بهدف تحسين ظروف الموقوفين وخلق بيئة قضائية أكثر إنصافاً.

وتواصل الحكومة السورية إطلاق سراح موقوفين بشكل دوري، خاصة من عناصر النظام السابق المقبوض عليهم خلال عملية "ردع العدوان" أو الحملات الأمنية التي تستهدف فلول النظام المخلوع، في خطوة تعكس جهودها لتحقيق المصالحة واستعادة الاستقرار.