وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 1 يوليو - 2024

أهالي الباب يمنعون دخول وفد روسي إلى مدينتهم بقطع الطرقات والاحتجاجات

أهالي الباب يمنعون دخول وفد روسي إلى مدينتهم بقطع الطرقات والاحتجاجات

قاسيون_متابعات

منع أهالي وسكان مدينة الباب شرقي حلب وفداً عسكرياً روسياً من دخول المدينة ظهر الثلاثاء، 11يونيو، بعد تنظيم احتجاجات وقطع الطرق المؤدية إلى "معبر أبو الزندين".

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات تدعو سكان مدينة الباب من الأهالي والمهجّرين إلى التجمع قرب دوار سوق الهال الجديد للتوجه نحو معبر أبو الزندين ومنع الوفد الروسي من الدخول.

توجه المئات بعد ذلك نحو طريق تادف الواصل إلى "معبر أبو الزندين" على الطريق الدولي (M4)، وقاموا بقطعه بوقفة احتجاجية ووضع أكوام من الحجارة والإطارات المشتعلة عليه.

واستمر قطع الطريق حتى عودة الرتل التركي الذي كان من المقرر أن يرافق الوفد الروسي والتأكد من مغادرة الوفد للمعبر نحو مناطق سيطرة النظام السوري.

ولم ترد معلومات مؤكدة حتى الآن حول سبب الزيارة، وسط تكتم من المجلس المحلي في مدينة الباب وفصائل الجيش الوطني السوري الموجودة في المنطقة.

فيما ترددت شائعات تشير إلى أن الزيارة قد تكون مرتبطة بملف المياه والمفاوضات المتعلقة بتغذية الباب بالمياه مقابل تزويد النظام السوري بالكهرباء، إلا أن هذه الفرضية شككت فيها بعض المصادر كون محطة عين البيضا تقع في مناطق سيطرة النظام ولا حاجة لاجتماع فيزيائي في الباب من أجلها.

مصادر أخرى أفادت بأن سبب دخول الوفد قد يتعلق بعمل معبر أبو الزندين وإعادة افتتاحه كما كان قبل سنوات، ومراقبة الطريق الدولي (M4).

وأكدت مصادر أن الشائعات حول ارتباط دخول الوفد الروسي بملف المياه في مدينة الباب غير صحيحة، وأنها محاولة لتبريد الشارع ومنعه من الاعتراض.

وأوضحت أن عشرة ضباط روس دخلوا مشياً على الأقدام إلى معبر أبو الزندين والتقوا بضباط أتراك، ثم عادوا إلى مناطق سيطرة النظام، مشيرة إلى أن هدف الزيارة يتعلق بطريق الـM4 ومراقبته.

وأكدت جميع الجهات المعنية بملف المياه في مدينة الباب عدم علمها المسبق بدخول الوفد أو علاقته بهذا الملف، أو وجود تنسيق مع الأمم المتحدة بهذا الخصوص.

وتجري منذ أسابيع مفاوضات بين الجانبين التركي والروسي بخصوص حل مشكلة المياه في مدينة الباب، ولكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بشأن دخول ورشات لوصل الكهرباء عبر خط الـ66 الواصل بين سد تشرين ومحطة عين البيضا.