وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 8 يوليو - 2024

فراس الأسد يعلق على احتجاجات أمريكا ويقارنها باحتجاجات السوريين ضد النظام

 قاسيون - رصد 

علّق فراس رفعت الأسد" على موقف موالي نظام الأسد من الاحتجاجات ,التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية, على خلفية قيام شرطي بمقتل مواطن أمريكي اسود التي افرد لها الإعلام السوري ساعات طويلة من التحليلات واللقاءات والتقارير الإعلامية

وقال ابن عم رأس النظام في منشور على فيسبوك: "اسمع يا سوري، منذ يومين, أجبر رجال الأمن في البيت الأبيض, الرئيس الأميركي على النزول مع عائلته لمدة ساعة من الزمن إلى القبو, الذي يقع تحت البيت الأبيض, وهو عبارة عن قاعدة محصنة حتى ضد الضربات النووية.

وأضاف: "كان المتظاهرون يقفون على مسافة مائة متر فقط من دونالد ترامب و يضربون الأمن الرئاسي بالحجارة ويصرخون ويهتفون."

وأشار إلى أن الحكومة الأمريكية رغم ذلك لم تفكر في إطلاق النـار على المتظاهرين بشكل مكثف، في حال قرروا اقتحام البيت الأبيض.

إنما كان مخططهم أن يدعوا المتظاهرين يصلون إلى البيت الأبيض، إن لم يستطيعوا إيقافهم بالأساليب التقليدية كالضرب والاعتقال وقنـابل الغاز.

وأردف فراس قائلاً في مقاربة لما حدث في سوريا : "عنا بسوريا إذا بقرّب مليون مواطن على بعد مليون متر من القصر بيقصـفوهم بالطيران وبيدعسوهم بالدبــابات.

وتابع: "هلق هلق.. إذا بروح خمسين واحد بس من القرداحة بيتظاهروا قدام القصر، إذا ما سلــخوا جلدون عن عضمون بخلّو عضامن اِتّختخ بالحبوس ميتين سنة".

واقسم قائلا : "قسما بالله إذا تظاهر علي ابن أبي طالب ومعه الحسن والحسين أمام القصر لقتــلوهم بـ.ـدم بارد وهم يصرخون: "كذاب كذاب هاد العرعور.. هاد العرعور"

ووجّه رسالة لأبواق النظام: "لذلك أخي السوري المؤيد (البوق تحديدا)، الله يرضى عليك، لا بقى تحكي عن أميركا وخليك ساكت".

وأكمل: وما تنسى وأنت ماشي بالشارع تطاطي راسك لتحت، أحسن ما تجي عينك بعين شي شبيح و يقرر يشرحلك الفرق بين قيمتك كمواطن و قيمة المواطن في أميركا".

وختم منشوره بالتالي: "المواطن بأميركا مواطن، في مشاكل كتير أكيد، بس المواطن مواطن، بسوريا المواطن حشرة،

شو جاب لجاب..!!!”.

يشار إلى أن إعلام نظام الأسد يقوم بتغطية مكثّفة للاحتجاجات الأمريكية، ممارساً دور الحريص على حقوق الإنسان ومصالح الشعوب!

جدير بالذكر أن الاحتجاجات الأمريكية انطلقت عقب مقتـ.ـل المواطن الأمريكي "جورج فلويد" على أيد أحد رجال الشرطة بعد إيقافه بشبهة احتيال.