نظمت قوات وزارة الدفاع في مدينة حلب عرضًا عسكريًا يوم الأربعاء، يعكس جاهزيتها العالية والتنسيق الدقيق بين الوحدات العسكرية، ويتزامن مع حملات أمنية في عدة محافظات سورية.

قالت صحيفة الثورة الحكومية إن العرض جاء كرسالة واضحة تؤكد دور القوات كجزء أساسي من النسيج الاجتماعي لسوريا، والتزامهم بترسيخ الأمن والاستقرار في مختلف المدن. وقد شهد العرض مشاركة وحدات متخصصة في التدخل السريع، التي استعرضت قدراتها العسكرية المتقدمة ومرونتها في تنفيذ المهام.

يتزامن هذا العرض مع الحملات الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية في عدة مدن، بهدف تعزيز الاستقرار وترسيخ الأمن. كما أعلنت شعبة تجنيد محافظة حلب فتح باب التسجيل لسحب الدورة العسكرية للانضمام إلى صفوف وزارة الدفاع، حيث يُشترط أن يكون المتقدم عازبًا، ويتراوح عمره بين 18 و22 عامًا.

في كانون الثاني الماضي، نظمت إدارة العمليات العسكرية عرضًا عسكريًا بالأسلحة الثقيلة داخل مدينة دير الزور، وقد لاقى ترحيبًا كبيرًا من الأهالي.

أوضح قائد وحدة العمليات العسكرية "أبو وليد الديري" أن الهدف من العرض هو إظهار القوة في دير الزور وضمان الأمن والاستقرار. وأكد أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لن تبقى في المنطقة، مشيرًا إلى أن القوات الجديدة ستدخل بقية المناطق في البلاد.

تظهر هذه العروض العسكرية الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في سوريا، مع التركيز على أهمية التنسيق بين الوحدات العسكرية وتلبية احتياجات التجنيد.