القبض على تجار ومروّجي المخدرات في حلب ودمشق
![](https://qasioun-news.com/img/original/e05dd8fe-14fa-439c-9cd1-d219d92a540e.webp)
ألقت إدارة الأمن العام القبض على عدد من تجار ومروّجي المخدرات في محافظتي حلب ودمشق، وصادرت كميات كبيرة من تلك المواد خلال عمليات أمنية مكثفة.
أفادت وزارة الداخلية بأن إدارة مكافحة المخدرات قامت بإلقاء القبض على أحد مهربي المواد المخدرة في محافظة ريف دمشق. ضبطت بحوزته كميات من المخدرات كانت جاهزة للتهريب إلى خارج البلاد. جاء ذلك بعد رصد عدة مواقع وجمع المعلومات عن تجار المخدرات في بلدة عدرا وما حولها، حيث داهمت القوى الأمنية موقعًا مخصصًا لتهريب المواد المخدرة عبر أحجار البناء، واعتقلت المسؤولين عنه.
في ريف حلب الشرقي، ألقت إدارة الأمن العام القبض في مدينة منبج على عصابة من تجار ومروّجي المخدرات. وأوضحت مصادر من محافظة حلب أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن بقية أفراد العصابة.
عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، كثّفت إدارة الأمن العام عملياتها ضد تجار السلاح والمخدرات، بهدف الحد من تعاطي تلك المواد وتهريبها وتجفيف منابعها. وأسفرت هذه الجهود، خلال شهر كانون الثاني الفائت، عن ضبط وإتلاف كميات كبيرة من المخدرات ومصانعها، بالإضافة إلى القبض على العديد من المتعاطين ومروّجي المخدرات.
قدّرت وزارة الداخلية السورية إجمالي عدد الحبوب المخدرة المعدة للتصدير بنحو 100 مليون حبة، مما كان سيمثل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة والأمن الاجتماعي في العديد من الدول.
في إطار مكافحة المخدرات، تمكنت إدارة أمن الحدود مؤخرًا من ضبط مزارع ومستودعات ومعامل مخصصة لصناعة وتعليب الحشيش وحبوب الكبتاغون. كما تم ضبط مطابع لطباعة العملة المزوّرة خلال حملة نفذتها على الحدود السورية اللبنانية بريف حمص الجنوبي.
تؤكد الحكومة السورية أن إدارة مكافحة المخدرات تكثّف جهودها في التصدي لهذه الظاهرة من خلال إعداد وتنفيذ حملات دورية. كما تحثّ المواطنين على التعاون والإبلاغ عن أي معلومات قد تسهم في ضبط الأنشطة التي تهدد استقرار المجتمع وأمنه.