وكالة قاسيون للأنباء
  • الثلاثاء, 4 فبراير - 2025

قطر والأردن يدينان التفجير الإرهابي في منبج ويؤكدان دعمهما لسوري


دانت دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي ضرب مدينة منبج شرقي حلب، والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، أعربت دولة قطر عن إدانتها القوية لهذا العمل الإجرامي، مؤكدة أن موقفها ثابت في رفض جميع أشكال العنف والإرهاب، بغض النظر عن الدوافع أو الأسباب.


وأشارت الوزارة في بيانها إلى تضامن قطر الكامل مع الجمهورية العربية السورية، حيث أكدت دعمها لجميع الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد. كما قدمت الوزارة تعازيها الحارة لأسر الضحايا وللشعب السوري، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.


من جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية رفض المملكة المطلق لهذا الهجوم الإرهابي، مشددة على دعمها وتضامنها الكامل مع الحكومة والشعب السوريين في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، إن الأردن يقف مع سوريا في هذه اللحظة العصيبة، مجدداً موقف المملكة الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب. كما قدم القضاة التعازي والمواساة لحكومة وشعب سوريا ولعائلات الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.


وفي سياق متصل، أكدت الرئاسة السورية أنها ستلاحق مجرمي التفجير الذي وقع في مدينة منبج، والذي يعد الأكثر دموية منذ الإطاحة ببشار الأسد من السلطة في شهر كانون الأول الماضي، حيث أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وعدد من الجرحى. وقد وصفت الرئاسة هذا التفجير بـ "الإرهابي الغادر"، مشددة على أن "الدولة السورية لن تتوانى عن ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي".


وأكدت الرئاسة السورية أن "هذه الجريمة لن تمر دون عقاب صارم لمرتكبيها، لتكون عبرة لكل من يفكر في العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها". تجدر الإشارة إلى أن مدينة منبج شهدت خلال الأسابيع الماضية تزايداً في الهجمات، حيث سجلت 7 تفجيرات في أقل من 36 يوماً، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، مما يدل على تصاعد المخاطر الأمنية في المنطقة.