ارتفاع حالات الأمراض النفسية والقلبية بين الشباب في سوريا
قاسيون_متابعات
أعلنت الطبيبة النفسية دينا القباني، إن قلق الشباب السوريين اليوم بشأن تأمين أبسط مقومات حياتهم من مقعد في سرفيس إلى تستلم رسالة أسطوانة الغاز، وتأمين أدنى متطلبات الحياة في ضوء ضعف الرواتب والدخول، انعكس على صحتهم النفسية فازدادت الاضطرابات وحالات الاكتئاب بشكل لافت.
وأوضحت أن الأزمة الاقتصادية أدت إلى ارتفاع نسبة الاضطرابات النفسية لدى كل من الرجال والنساء خاصة اضطرابات القلق والاكتئاب، والسبب حسب المرضى هو الغلاء والشعور بالعجز عن تأمين مستقبل للأطفال.
وأضافت أن العيادات النفسية تعج بالمرضى غير القادرين على إطعام أسرهم أو إعالة أطفالهم أو التخطيط للمستقبل، والذين يتساءلون باستمرار عن كيفية تحمل تكاليف أبسط الضروريات الأساسية والحفاظ على مستوى معيشي مقبول في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة الحالية.
يُشار إلى أن يعاني السوريون بشكل متزايد في مناطق سيطرة النظام من اضطرابات نفسية نتيجة تردي الواقع المعيشي والخدمي باطراد منذ ما يزيد على 12 عاماً، حيث تبلغ نسبة الفقر 90 في المئة، بحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية.