وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 15 نوفمبر - 2024
austin_tice

الائتلاف يجتمع مع مسؤولة أوروبية لبحث سبل دعم مشاريع أكثر استدامة في المناطق المحررة

الائتلاف يجتمع مع مسؤولة أوروبية لبحث سبل دعم مشاريع أكثر استدامة في المناطق المحررة

قاسيون_متابعات

التقى نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، عبد المجيد بركات، ومنسق دائرة العلاقات الخارجية، عبد الأحد أسطيفو، مع نائبة مبعوث الاتحاد الأوروبي للملف السوري، أجني جليفسكايت، والمستشار السياسي للاتحاد الأوروبي، جوريس فان، وناقشوا معا آخر التطورات في العملية السياسية المتوقفة بسبب رفض نظام الأسد الانخراط في العملية السياسية، وكيفية تحسين الوضع في المناطق المحررة وإقامة مشاريع مستدامة من خلال تمكين الحكومة السورية المؤقتة ومؤسساتها.

وتحدث نائب الرئيس عبد المجيد بركات عن نشاط الائتلاف الوطني الأخير في المناطق المحررة، واللقاءات التي عقدها مع مختلف شرائح المجتمع السوري والمسؤولين عن المؤسسات التنفيذية، واستعرض المشاريع التي تم افتتاحها بالتعاون مع الحكومة السورية المؤقتة وبدعم من صندوق ائتمان إعادة الإعمار، مثل مشروع استرداد المياه ومنظومة الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء.

وتطرق بركات إلى أهمية دور الاتحاد الأوروبي في تفعيل العملية السياسية وممارسة الضغط من أجل تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية السورية وفي مقدمتها القراران 2118 و2254، وأشار إلى أن غياب الإرادة الدولية أتاح للنظام الفرصة لعرقلة الحل السياسي

 وقال: "لقد اختطف النظام العملية السياسية ووصل بها إلى طريق مسدود بسبب غياب الإرادة الدولية، وهو يفعل الشيء نفسه باقتراح خطوة بخطوة له تحفظات كبيرة، لكن هذا الاقتراح أصبح رهينة للنظام حسنا".

كما تحدث عن القانون الأخير الذي أصدره نظام الأسد بشأن دفع بدل الخدمة الاحتياطية العسكرية، وشدد على أنه مصدر مالي جديد للنظام يقوم على استغلال السوريين ونهب أموالهم بالتهديد.

من جانبه، تحدث منسق دائرة العلاقات الخارجية ، عبد الأحد اسطيفو، عن سبل دعم وتمكين الحكومة السورية المؤقتة من تنفيذ مشاريع أكثر استدامة تساعد على تحسين الظروف المعيشية في المناطق المحررة، بالتزامن مع الجهود التي تبذلها الحكومة المؤقتة في الحكم وتحقيق الأمن والاستقرار.

وأكد اسطيفو أن دعم الاستقرار في المناطق المحررة وخلق فرص عمل للشباب يساعد بشكل كبير على دعم السكان للبقاء في منازلهم وأراضيهم بدلا من اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن التطبيع العربي لم يحقق نتائج جديدة بسبب تعنت النظام، ورفضه حتى الحوار حول ملفات اللاجئين والمعتقلين، وطالب بضرورة تكثيف الجهود الأوروبية فيما يتعلق بملف العقوبات على النظام.