تعاني مدينة طرطوس غرب سوريا من تراكم القمامة في الشوارع خلال الفترة الأخيرة، رغم تكرار شكاوى السكان ومطالباتهم بالتدخل. ووفقًا لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، فإن عمليات نقل القمامة من المدينة وجمعها لا تزال دون المستوى المطلوب بكثير، وخاصةً خلال أيام الجمعة والسبت، على الرغم من الشكاوى المتكررة من قبل المواطنين.

أقر مدير النظافة في المدينة، مدحت زيدو، بأن هناك حقًا في الشكاوى، مؤكدًا أن المحافظة لا تقوم بجمع القمامة خلال يوم الجمعة. وتعمل المدينة على تنظيم عقد نظافة لعام 2024 لقطاع من مدينة طرطوس، بهدف تحسين الوضع النظافة وجعل المدينة نظيفة بحلول عام 2024، وفقًا لما صرح به "زيدو".

من جانبه، أشار رئيس مجلس المدينة، محمد زين، إلى أنه لا يوجد حلاً إلا من خلال تسهيل إجراءات تعيين العمال ومنح صلاحيات للوحدات الإدارية لتعيين عمال النظافة من مواردها الذاتية.

وتشهد العديد من المدن في مناطق سيطرة النظام السوري سوءًا في الخدمات المقدمة للمواطنين على جميع الأصعدة والمستويات، بسبب انتشار الفساد في المؤسسات. وتشير التقارير إلى تأخر رسائل تسلم أسطوانات الغاز في بعض المناطق التابعة للنظام السوري لمدة تزيد عن 80 يومًا متتالية، بدلاً من المدة المعتادة التي كانت تتراوح بين 60 إلى 65 يومًا.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك في مجلس محافظة حمص، عمار داغستاني، أن سبب تأخر وصول رسائل تسلم أسطوانات الغاز للمستفيدين يعود إلى انخفاض كمية التوريدات، بالإضافة إلى حدوث أعطال في وحدة تعبئة الغاز بمصفاة حمص منذ أكثر من شهر.

وأضاف أن فترة تسلم المواطنين لأسطوانات الغاز المنزلي تعتمد في الوقتبعاً لما ورد في الخبر المنشور في صحيفة "الوطن"، المدينة المقربة من النظام السوري، فإن مدينة طرطوس غرب سوريا تعاني من غرقها في القمامة في الفترة الأخيرة، على الرغم من تكرار شكاوى السكان ومناشداتهم للسلطات المحلية.

وتشير التقارير إلى أن عمليات جمع القمامة وترحيلها من المدينة لا تزال دون المستوى المطلوب، وتتركز هذه المشكلة بشكل خاص في أيام الجمعة والسبت، مما يعرض صحة السكان وسلامتهم للخطر.

قد أقر مدير النظافة في المدينة بأن الشكاوى مبررة، وأكد أنه في يوم الجمعة لا تقوم المحافظة بجمع القمامة، وقد أشارت السلطات المحلية إلى أنها تعمل على تنظيم عقد نظافة لعام 2024 لتحسين الوضع وجعل المدينة نظيفة بحلول ذلك الوقت. وفي سياق متصل، أشار رئيس مجلس المدينة إلى ضرورة تيسير إجراءات تعيين العمال وتمكين الوحدات الإدارية من تعيين عمال النظافة من مواردها الذاتية.

يُذكر أن العديد من المدن في مناطق سيطرة النظام السوري تعاني من سوء الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع المستويات، بسبب انتشار الفساد في المؤسسات. وقد شهدت أيضًا بعض المناطق تأخرًا في تسليم أسطوانات الغاز للمستفيدين لأكثر من 80 يومًا متوالية، بعد أن كانت المدة الاعتيادية لتسليم الأسطوانات تتراوح بين 60 إلى 65 يومًا.

ويُعزى هذا التأخير إلى انخفاض كمية التوريدات وحدوث أعطال في وحدة تعبئة الغاز بمصفاة حمص.