اعترافات منفذ جريمة العراق التي راح ضحيتها صيدلانية وعائلتها كاملة ذبحاً وخنقاً
قاسيون – رصد
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، مقطعاً مصوراً يوثق اعترافات منفذ جريمة العراق التي راح ضحيتها عائلة كاملة ذبحاً وخنقاً وضج ببشاعتها الشارع العراقي بأكمله.
– اعترافات منفذ جريمة العراق
حاول الشرطي العراقي الذي خنق الناشطة والحاملة لدكتوراه بالصيدلة شيلان دارا رؤوف، ونحر والديها الهروب وعبور الحدود العراقية باتجاه تركيا المجاورة، بعد أن هرب إلى إقليم كردستان.
إلا أن قوة من مكافحة الإرهاب في الإقليم، تعاونت مع الاستخبارات العراقية واعتقلته، ثم اقتادوه إلى حيث اعترف وروى تفاصيل جريمته الثلاثية.
يدعى قاتل أفراد العائلة الكردية، مهدي حسين ناصر مطر، ويبلغ من العمر 36 سنة، وهو مكلف من وزارة الداخلية بحماية السفارات في منطقة المنصور، خصوصا الروسية القريبة من السفارة البحرينية، حيث تقع شقة العائلة بجوارها.
وقال القاتل في الفيديو: "إنه تعرف قبل 4 أعوام إلى دارا رؤوف، والد "شيلان" المتخرجة في 2016 من كلية بغداد للعلوم الطبية، والتي كانت تعمل بمدينة الطب بقسم الأمراض السرطانية".
وتابع قوله: "بأنه ذهب إليه قبل يومين، طالباً أن يقرضه مبلغاً، لكن دارا رفض وأخبره بأنه لا يملك ما طلب، فحدثت ملاسنة بين الاثنين في الشقة، وخلالها وجد مهدي سكيناً قربه، فطعن به دارا، و(كوّمه) مسفوك الدم أرضاً"
وأضاف القاتل: "في هذه اللحظات دخلت زوجته، المتقاعدة منذ عامين من عملها كموظفة بدرجة خبير سابق بدائرة المؤسسات الدينية والخيرية، فانقضّ وأجهز عليها بالسكين، ثم سحب الجثتين إلى الحمام وفتح الحنفية عليهما لمحو آثار الدم بالماء المنهمر".
ولكن الابنة الوحيدة، وهي الصيدلانية شيلان، رأت ما حدث "فأمسكت بمنفضة سجاير وضربته بها، فرد مهدي بضربها مرتين على وجهها، ولما سقطت أرضاً خنقها بقطعة قماش ثم سحب جثتها إلى الحمام ليغسلها بالماء قرب جثتي أبويها".
وأوضح القاتل "بأنه قام بعدها بتنظيف المكان، وبحث في الشقة على المال، حتى عثر على 10 آلاف دولار، إضافةً إلى دنانير عراقية وأجهزة هواتف محمولة، فوضع ما عثر عليه بكيس، وخرج وألقى السكين على طريق قناة الجيش شرقي بغداد".
وتابع بعدها إلى أربيل حيث "استأجر غرفة بأحد الفنادق، ثم حاول السفر نهار أمس الأربعاء إلى تركيا، لكنهم ألقوا القبض عليه مساء قبل أن يحقق نواياه وينجح بالفرار".
والجدير ذكره و حسب موقع ستيب نيوز أنّ هذه الجريمة صدمة العراقيين بشكل عام، حتى أنّ رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، ندّد عبر حسابه الشخصي على منصة تويتر بالمقتلة التي وصفها ببشعة.