قاسيون_رصد 

في تطور جديد، أدانت الأمم المتحدة مقتل عشرة سوريين جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة وادي الكفور في النبطية جنوبي لبنان، فجر السبت. 

وأدان عمران ريزا، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان، الهجوم، معرباً عن استنكاره لمقتل عشرة مدنيين سوريين، بينهم امرأة وطفلاها.

وأفاد ريزا عبر حسابه على منصة "إكس" بأن الهجوم يندرج تحت انتهاك القانون الإنساني الدولي، حيث أكد على ضرورة حماية المدنيين وعدم استهدافهم، وقال: "يتمتع المدنيون بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي، ويجب على جميع الأطراف حماية المدنيين. المدنيون ليسوا أهدافاً."

وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي الغارة حوالي الساعة الواحدة والثلث فجراً، مستهدفاً معملاً للأحجار في أطراف بلدة وادي الكفور الشمالية. 

وأسفرت الغارة عن مقتل حارس المعمل السوري وعائلته بالكامل، حيث كانوا يقيمون في غرفة قريبة من المعمل، بالإضافة إلى عدد من العمال السوريين.

الوزارة أوضحت أيضاً أن الهجوم أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بجروح، بينهم ثلاثة سوريين حالتهم حرجة، وقد تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.

ودعت السلطات اللبنانية والأمم المتحدة إلى تحقيق عاجل وشامل في الحادثة، وأكدا على ضرورة احترام القوانين الإنسانية الدولية لحماية المدنيين في النزاعات المسلحة.