وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 8 سبتمبر - 2024
austin_tice

واشنطن بوست: الأسد أصبح ملك المخدرات الذي يدعم به الميليشيات الإيرانية الطائفية

واشنطن بوست: الأسد أصبح ملك المخدرات الذي يدعم به الميليشيات الإيرانية الطائفية

قاسيون_رصد

أفادت صحيفة واشنطن بوست إن تجارة المخدرات أصبحت المصدر الرئيسي لدعم الميليشيات الإيرانية الطائفية، مضيفة أن الأسد يمكنه الآن أن يضيف إلى سيرته الإجرامية "موقف زعيم المخدرات".

وفي تقرير جديد بعنوان" إمبراطورية الأسد للمخدرات تمول الميليشيات المدعومة من إيران "، أوضحت الصحيفة أن تجارة الكبتاغون أصبحت وسيلة لتحقيق النفوذ في أيدي نظام الأسد، وأصبحت مصدر دخل كبير للميليشيات المدعومة من إيران.

وأضافت الصحيفة أن تصنيع الكبتاغون كان مرتبطا بشكل مباشر بقوات النظام وأسرة بشار الأسد، وأكدت أنه بالإضافة إلى كونه ديكتاتورا ومجرما حربا وقاتلا لأعداد كبيرة من الناس، يمكن للأسد الآن أن يضيف إلى سيرته الذاتية موقف زعيم المخدرات.

وأشارت الصحيفة إلى أن النظام أنشأ شبكة توزيع تقوم على التعاون مع ميليشيا حزب الله الإرهابية والمافيات الإيطالية من أجل تصدير الكبتاغون إلى أوروبا وحول العالم، وهو ما يدر مليارات الدولارات سنويا.

ولفتت الصحيفة إلى أن دول الخليج سئمت من آفة الكبتاغون، فسارعت إلى تطبيع علاقاتها مع الأسد على أمل أن يتوقف عن تصدير تلك المادة إلى هذه الدول، ولكن حتى الآن استمر الأسد في استخدام نفوذه في هذه المنطقة بزيادة صادراته من الكبتاغون، والوسطاء الذين ينقلون المخدرات إلى دول الخليج هم أنفسهم رجال في الميليشيات المدعومة من إيران.

وأكدت الصحيفة أن نظام الأسد أصبح اليوم أشبه بمنظمة مافيا أكثر منه دولة، وطالبت المجتمع الدولي بمعاملته على هذا النحو، وحذرت من أن استمرار نظام الأسد في تمويل الإرهاب من خلال تجارة المخدرات، ووباء المخدرات والإرهاب في المنطقة سيصبح أسوأ مما هو عليه.

وكان الائتلاف الوطني السوري قد أكد في بيانه حول مشروع قانون "كابتاغون 2" لمكافحة تهريب نظام الأسد للمخدرات أن نظام الأسد حول سوريا إلى منتج ومصدر للمخدرات في حوض البحر الأبيض المتوسط، ومن خلاله للعالم أجمع، مرحبا بموافقة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي على مشروع القانون