تمكنت إدارة الأمن العام السورية من ضبط شحنة أسلحة كانت معدة للتهريب إلى خارج البلاد، وذلك خلال عملية أمنية على الحدود السورية اللبنانية.

وذكرت صحيفة "الحرية" الحكومية أن إدارة الأمن العام ضبطت شحنة أسلحة قرب مدينة سرغايا بريف دمشق الشمالي، وألقت القبض على المهربين المتورطين في العملية.

ويأتي هذا الإنجاز في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الأجهزة الأمنية السورية لمكافحة عمليات التهريب وضبط الحدود، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي سياق متصل، أحبطت إدارة الأمن الداخلي في محافظة حمص محاولة تهريب شحنة أسلحة نحو الأراضي اللبنانية، وذلك في عملية نوعية نفذتها في منطقة تلكلخ بالريف الغربي.

وأفاد المكتب الإعلامي في محافظة حمص بأنه تم إلقاء القبض على المتورطين في هذه المحاولة، مشيراً إلى أن العملية تأتي في إطار "الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومنع الأنشطة غير القانونية التي تهدد سلامة المواطنين".

## جهود أمنية مكثفة

وفي وقت سابق من الشهر الفائت، أعلنت الحكومة السورية أن إدارة أمن الحدود أطلقت حملة تمشيط واسعة لضبط الحدود السورية - اللبنانية، أسفرت عن اشتباكات مع عصابات التهريب المسلحة في عدد من القرى الحدودية.

وخلال الحملة، تمكنت القوات السورية من ضبط مزارع ومستودعات ومعامل مخصصة لصناعة وتعليب الحشيش وحبوب الكبتاغون، إلى جانب مطابع لطباعة العملة المزورة.

كما تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمواد المخدرة في أثناء محاولتها العبور عبر الحدود، ما يعكس حجم النشاط التهريبي الذي يتم عبر هذه المنطقة، وفق ما أكدته إدارة أمن الحدود.

وأكد قائد المنطقة الغربية في إدارة أمن الحدود، المقدم مؤيد السلامة، أن العمليات العسكرية للجيش السوري اقتصرت على القرى السورية المحاذية للحدود، رغم تعرض الوحدات للقصف من قبل "حزب الله"، مشدداً على أن العمليات ركزت على تفكيك عصابات التهريب والمجموعات المسلحة الداعمة لها.

وأشار السلامة إلى وضع خطة متكاملة لضبط الحدود بشكل كامل، تراعي التحديات الأمنية الموجودة، بهدف تعزيز الأمن وحماية السكان من أي تهديدات محتملة.