وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 20 مايو - 2024

إعلامية موالية تهاجم حكومة الأسد وتصف وزارة الداخلية بالكركون

قاسيون_سوشال

هاجمت إعلامية موالية من مدينة القرداحة مسقط رأس نظام الأسد، حكومة الأسد ونظامه، واتهمته بأنه تحول إلى بؤرة فساد بعد حملة من الاعتقالات التي تقوم بها حكومة الأسد ضد مواليه.

واتهمت الإعلامية (فاطمة علي سلمان) في منشور على صفحتها في فيسبوك وزراة داخلية نظام الأسد بالفساد، وشبهتها بالكركون الفاسد.

وقالت في منشورها: "أسا كل واحد ما حكا كلمة فوريًا بضبو فيه بالتهمة المعيبة مراسلة جهات معادية !!!."

وأضافت: "وزارة الداخلية صايرة متل الكركون وفيها أبو جمعة الفساد والصبي تبعو الفسفوس كركر نقال الحكي ويجب ألا ننسى فرهود واللويزباشي".

وتابعت الإعلامية الموالية بقولها: "هلق الإعلامي كنان وقاف ميراسل جهات معادية لأن طالب بإطلاق سراح العسكري إلي خاطفو ابن محافظ الحسكة !!!!".

وطالبت (سلمان) بالحرية والإفراج عن الإعلامي الموالي المعتقل لدى نظام الأسد (كنان وقاف) وقالت: "كنان فيه شرف ووطنية بوزعهن على كل عيلاتكن من ٧٠ جد لليوم ولبكرا، الحرية لصوت وسند الفقراء".


ولاقى منشور الغعلامية الموالية العديد من ردود الفعل الساخرة حول حملات الإعتقا التي تطال كل من انتقد الفساد نذكر منها:

علق "Ali F Hosain" قائلاً: راح متل غيرو .. لا وهاد في كم تافه عاملين حالن اعلاميين صارو ينظرو عليه.

اما "حسان حميشة" فعلق "لك كل الاحترام والود والحرية للصحفي الشريف كنان وليسقط طغاة سورية.

"أسامة يونس" رد "التهمة ليست مراسلة جهات معادية" التهمة: ادعاء شخصي من محافظ الحسكة بسبب منشور سبق لك أن كتبت عنه، بعنوان محافظ يختطف عسكريا ويطالب بفدية.

وسأل "احمد قسوم" فاطمة سؤال الله يقويك بس انتي ضمن البلد لحتا عم تحكي بهل القوي والجرائة.

"صفية دعبول" قالت: وهنن عم يسرقوا ونهبوا والأموال عم يحطونها ببنوك وطنيه متل فرنسا أمريكا بريطانيا لك التحيه استاذه فاطمه.

يذكر أن السوريين في مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون من تسلط وهيمنة نظام الأسد عليهم، وفرض الرقابة الشديدة عليهم، حتى موالوه لم يتمكنوا من الفرار من بطشه، حيث اعتقل عشرات الإعلاميين بسبب حديثهم عن الفساد المستشري في مؤسسات دولة الأسد.

وفاطمة علي سلمان إعلامية موالية من مدينة القرداحة بريف اللاذقية، وتعتمد في منشوراتها بالحديث عن المواضيع التي تثير الجدل في مناطق سيطرة نظام الأسد، وذكرها عن الفساد الحاصل في المؤسسات.