وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 4 يوليو - 2024

مخرج معارض يواجه أنور رسلان في المحكمة: أنت أمرت باغتصابي

قاسيون - متابعات


واجه المخرج السوري المعارض "فراس فياض"، جلاده الضابط "أنور رسلان"، الماثل أمام المحكمة الولائية العليا في مدينة كوبلنز الألمانية، مقدماً شهادته، للمحكمة، ضد "أنور رسلان وأياد غريب"، المتهمين بتعذيب سوريين في معتقلات النظام.

وقال فياض في المحكمة حيث جلس قريباً من أنور رسلان: ” إن ضابط مخابرات نطام الأسد السابق (أنور رسلان) أمر بالاعتداء عليه جنسيًا خلال فترة اعتقاله بواسطة عصا خشبية.” 

وذكر فياض في تصريحات لـNPR، وهي إذاعة أميركية، أنّ "قضيته تتعلق بالعنف الجنسي"، والأمر صعب بالنسبة له، خصوصاً أنه لم يتحدث عنه علناً أبداً. حتى أنه لم يخبر عائلته به. وكان روايته العلنية الأولى لما جرى، في قاعة المحكمة في كوبلنز، عندما جلس الرجل المتهم بأمر تعذيبه على بعد أمتار قليلة منه.

وخلال المحاكمة، طلب منه القضاة إعادة سرد الإعتداء الجنسي الذي تعرض له، وهو اغتصاب بواسطة عصا خشبيّة، كما أكد أنه اضطر لإجراء عمل جراحي جراء الإصابات التي تعرض لها بعدما أطلق سراحه في النهاية. وأكمل: "كنت أحمل هذا الألم لفترة طويلة، لكن عليّ أن أبدأ بالتحدث بصراحة". موضحاً أنه "فضّل الصمت بسبب الاغتصاب الذي تعرض له، وهو ما يُعتبر وصمة عار في المجتمع السوري"، علماً أن معظم الناجين السوريين من العنف الجنسي لا يتحدثون عنه أبداً ويعيشون معه في حالة إنكار لسنوات، بحسب تقرير للأمم المتحدة العام 2018 يوثق الاستخدام المنهجي للعنف الجنسي في سوريا باعتباره "أداة لغرس الخوف والإذلال والمعاقبة".

وعند المحاكمة طلب القضاة من (فياض) إعادة سرد التعذيب الجنسي الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله، وهو اغتصاب بواسطة عصا خشبيّة، كما أكد أنه اضطر لإجراء عمل جراحي جراء الإصابات التي تعرض لها بعدما أطلق سراحه في النهاية. 

ونوه فياض إلى أنه يجب أن نحتاج إلى معرفة مرتكبي هذه الجرائم، فأنا جئت باسمي ولا يجب أن ابقى صامتًا لقد اغتصب النظام بلادنا لفترة طويلة. 

وفي عام 2011 جرى اعتقال (فراس فياض) بتهمة التجسس ودعم الحركات المناهضة للنظام.

ويخضع ضابطي المخابرات أنور رسلان وإياد غريب للمحاكمة في محكمة ألمانية لاتهامه بارتكابه جرائم ضد الإنسانية حينما كان مسؤولاً رفيعًا برتبة عقيد، حيث ترأس القسم 251 من المخابرات السورية، وكان مسؤولاً عن أمن العاصمة دمشق، وهو المتهم الرئيس في هذه القضية.


للاطلاع على المصدر اضغط هنا