قاسيون - وكالات

في وقت أحكمت فيه قوات الوفاق الليبية حصار مينة سرت الساحلية غرب ليبيا، بدأت صحف ومواقع روسية، تنشر أخباراً مفادها أن معركة إدلب اقتربت، بحجة أن تركيا لم تلتزم بتعهداتها بفتح الطريق الدولي M4، بالإضافة لمواصلة الأتراك بدفع تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة ودعم فصائل المعارضة.

وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية  نقلاً عن مصدر ميداني، إنّ المهلة التي أعطتها روسيا للأتراك لفتح طريق الـ”M4″ بشكل سلمي انتهت يوم الأحد.

ولفت المصدر الروسي إلى أنّ تركيا لم تبدي جديتها بفتح الطريق وضبط الفصائل المسلحة المتواجدة في إدلب، إضافةً إلى تقديم الدعم العسكري والسلاح والذخيرة لها، بحسب وصفه. 

وبدأت التهديدات الروسية، باجتياح إدلب منذ سقوط قاعدة الوطية في ليبيا، مرتفعةً بعد كل هزيمة لقوات حفتر، إلى أن وصلت قوات الوفاق إلى مشارف سرت وبدأت تعد العدة لاقتحامها.

وفي سوريا بدأت روسيا عملياً بالتلويح لشن عمل عسكري كبير، حيث نفذت عدة غارات جوية على مواقع للفصائل في قرى وبلدات جبل الزاوية، بالإضافة للإعاز لقوات النظام بالحشد برياً.

يذكر أن تركيا أعلنت عن تأجيل زيارة لوزيري الدفاع والخارجية الروسيين إلى أنقرة لبحث الملف الليبي، ما اعتبره مراقبون توتراً بالعلاقات بين البلدين، ما قد يعكسه على الأرض عمل عسكري في إدلب، التي تشهد وقف إطلاق النار منذ اتفاق موسكو مطلع آذار المنصرم.