وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 19 سبتمبر - 2024
austin_tice

السنيورة يحمل حزب الله وعون مسؤولية الاحتجاجات

<p dir="RTL">حمَّل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة حزب الله والرئيس ميشال عون مسؤولية الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها البلاد، وقال إن إدارة التسوية في البلاد كانت تتم على حساب رئيس الوزراء.</p> <p dir="RTL">وقال السنيورة، في مقابلة مع قناة الحرة، إن من أسباب الأزمة "سيطرة حزب الله الكاملة على مقاليد الأمور"، وأن الرئيس عون يتصرف "وكأنه يمثل فريقا صغيرا من اللبنانيين دون آخر، وربما يخضع أيضا لسلطة حزب الله".</p> <p dir="RTL">وأوضح السنيورة أن المعالجات التي يتحدث عنها نصر الله للخروج من الأزمة "لا تفي بالغرض"، مشددا على أن هناك حاجة "لتغيير جذري من قبل رئيس الجمهورية للتصرف كراع لجميع اللبنانيين ومحترم لاتفاق الطائف والدستور وسلطة الدولة بدلا من أن تكون أداة بيد إيران"</p> <div class="row"> <div class="col-xs-12 col-sm-12 col-md-12 col-lg-12"> <div class="media-block size-3 also-read horizontal has-img "> <div class="content also-read__body"> <h4 class="media-block__title also-read__text p-0">متظاهرو جنوب لبنان يتحدّون تهديدات مسلحي أمل</h4> </div> </div> </div> </div> <p dir="RTL">ودافع السينورة عن حكومة الرئيس سعد الحريري وقال إن إدارة التسوية على مدار السنوات الماضية "كانت تتم على حساب رئيس الحكومة.... لم يعد هناك مجال لإنكار ما يجري".</p> <p dir="RTL">وحذر رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة من أن الأزمة الحالية في لبنان، ستتصاعد، ما لم تتم استعادة ثقة اللبنانيين.. والعمل على تسليم "المسؤوليات على أساس الكفاءات وليس الولاءات".</p> <p dir="RTL">كما حذر السنيورة من "محاولات لحرف سير التظاهرات وتشويهها"، لكنه أعرب عن ثقته في أن اللبنانيين "أصبحوا واعين ولن يقعوا مرة أخرى في فخ المربعات الطائفية والمذهبية"</p> <div class="row"> <div class="col-xs-12 col-sm-12 col-md-12 col-lg-12"> <div class="media-block size-3 also-read horizontal has-img "> <div class="content also-read__body"> <h4 class="media-block__title also-read__text p-0">"نصر الله واحد منهم".. متظاهرو لبنان يردون على خطاب زعيم حزب الله</h4> </div> </div> </div> </div> <p dir="RTL">وفي إجابته عن سؤال حول نية حكومة الحريري الاستقالة، فيما تبقى من مهلة الـ72 ساعة التي حددها رئيس الحكومة، قال السنيورة: "أعتقد أنه إذا لمس (الحريري) استعدادا من رئيس الجمهورية، ومن فريقه، وحزب الله وبقية الأحزاب سيحاول جهده للخروج من هذا المأزق".</p>