جريمة مروعة في حمص: مقتل شاب وزوجة خاله بإطلاق نار مجهول الهوية

شهدت مدينة حمص مساء الأحد جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب يُدعى مصطفى خالد الشريف، من بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، وزوجة خاله لينا عواد، إثر تعرضهما لإطلاق نار مباشر من مسلحين مجهولين. وقعت الحادثة في حي فرن النازحين، حيث كان الشريف يزور منزل خاله برفقة عواد وابن خاله، قبل أن يهاجمهم مسلحان على دراجة نارية أمام المبنى.
ووفقاً لشبكة "درعا 24" الإخبارية، أطلق المسلحان النار على المجموعة، مما أدى إلى مقتل الشريف وعواد على الفور، بينما نجا ابن خاله دون إصابات. وكان الشريف قد عاد إلى سوريا من الأردن قبل ثلاثة أشهر، عقب سقوط نظام الأسد. حتى الآن، لم تتضح دوافع الجريمة أو هوية الجناة، فيما فتحت السلطات تحقيقاً لكشف ملابسات الحادث.
في سياق آخر، أعلنت شرطة حماة قبل أسبوعين عن حل لغز جريمة قتل تعود لعام 2014، راح ضحيتها ثلاثة أشخاص فُقدوا في ظروف غامضة. وكشف العقيد ماهر محمد مرعي، قائد شرطة حماة، أن الشرطة ألقت القبض على عصابة متورطة، حيث أقر أفرادها بتنفيذ الجريمة بعد اعترافاتهم أمام المحققين.
تشهد سوريا تحسناً ملحوظاً في الوضع الأمني بعد انهيار نظام الأسد، حيث كانت الفوضى الأمنية وتغوّل الميليشيات سبباً رئيسياً في تفشي الجرائم مثل القتل والخطف والسرقة. فقد سيطرت تلك الميليشيات على مناطق تحولت إلى بؤر خارجة عن القانون، مما عزز الإفلات من العقاب. أما اليوم، فتعمل أقسام الشرطة والقضاء على استعادة السيطرة وملاحقة المجرمين، في خطوة لإنهاء عقود من الفلتان الأمني وإعادة الأمان للمجتمعات المحلية.