عقد الرئيس السوري، أحمد الشرع، لقاءً مع وزير الطاقة، محمد البشير، لمناقشة واقع قطاع الطاقة في سوريا ووضع خطط لتطويره خلال المرحلة القادمة. ركز اللقاء على تسريع إعادة تأهيل البنية التحتية للطاقة، خاصة في المناطق التي تضررت جراء النزاع، مع التأكيد على تأمين إمدادات مستدامة من الكهرباء والمشتقات النفطية لتلبية احتياجات المواطنين. كما استعرض الاجتماع الخطط المستقبلية لإعادة تشغيل وتأهيل حقول النفط والغاز لتعزيز الإنتاج الوطني.

في سياق متصل، كان وزير الطاقة قد التقى قبل أيام بوفد استثماري كويتي في دمشق لبحث فرص التعاون في قطاعات الطاقة، النفط، والكهرباء، وفق ما أعلنته وزارة الطاقة عبر منصة "X". تناول اللقاء التحديات التي تواجه القطاع والسبل الكفيلة بتعزيز الاستثمار الأجنبي لدعم استقرار إمدادات الطاقة. وأكدت الوزارة أن الإدارة السورية تعمل على تحقيق أمن طاقة مستدام لمنع أي اضطرابات قد تعيق التنمية وتؤثر على استقرار البلاد.

يأتي هذا الاهتمام بقطاع الطاقة في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها، بما في ذلك نقص الإمدادات وتدهور البنية التحتية. وتعكس هذه الجهود سعي الحكومة السورية لتحسين الخدمات الأساسية وتعزيز التعاون الدولي لدعم إعادة الإعمار. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوات في تخفيف الأعباء عن المواطنين وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في البلاد.