بدأت الجهات الأمنية في مدينة طرطوس، يوم الأحد، تنفيذ عملية انتشار أمني واسعة تهدف إلى ملاحقة العصابات المتورطة في عمليات السطو على المدارس، المنشآت الحكومية، والممتلكات الخاصة. تأتي هذه الخطوة في إطار خطة أمنية استباقية استجابة لعدد من البلاغات التي تلقتها السلطات، بهدف تعزيز الأمن وحماية ممتلكات المواطنين.

وحثت إدارة محافظة طرطوس المواطنين على التعاون الكامل مع القوى الأمنية والحفاظ على الهدوء خلال تنفيذ هذه المهمة، مؤكدة أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان سلامة الجميع. وتعكس هذه العملية التزام السلطات بمواجهة الجرائم التي تهدد الأمن العام وتؤثر على استقرار المجتمع.

تواصل القوى الأمنية السورية جهودها المتواصلة لحماية الممتلكات العامة والخاصة من خلال استراتيجيات تهدف إلى الحد من الاعتداءات على المنشآت الحيوية والمرافق الخدمية. تشمل هذه الجهود تكثيف الدوريات الأمنية، نشر الحواجز المتحركة في المناطق الحساسة، وتعزيز سرعة الاستجابة لأي خروقات أمنية.

في سياق الوقاية، تنظم الأجهزة الأمنية حملات توعية مستمرة لتشجيع المواطنين على الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة، مما يعزز التعاون المجتمعي ويجعل الأمن مسؤولية مشتركة. تسعى هذه الحملات إلى بناء ثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية، وتعزيز الشعور بالأمان في المجتمع.

تأتي هذه الخطوات في إطار رؤية شاملة للحفاظ على الاستقرار في طرطوس وغيرها من المدن السورية، حيث تسعى السلطات إلى توفير بيئة آمنة تدعم جهود إعادة الإعمار وتعزز الثقة في المؤسسات الحكومية.