إدارة منطقة القصير تدين الاعتداءات على كنيسة مار إلياس

أدانت إدارة منطقة القصير الاعتداءات المتكررة التي استهدفت كنيسة مار إلياس في المدينة، متهمةً "أذيال النظام المخلوع" بالسعي لإثارة الفتنة والاقتتال بين مكونات المدينة.
تعرضت الكنيسة لاعتداءات متكررة من قبل مجهولين، آخرها كان ليلة الخميس الماضي عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على المبنى، دون أن تُعرف هويتهم.
في بيانها، أكدت إدارة منطقة القصير إدانتها لهذا "الفعل الإجرامي المتكرر"، مشددة على أن هذه الأعمال تهدف إلى إثارة الفتنة في وقت شهدت فيه المنطقة أمانًا واستقرارًا بعد إغلاق الحدود.
وأضاف البيان أن "أعداء سوريا، الذين تم إغلاق الحدود عليهم، لا يهنأ لهم عيش، لذا لجأوا إلى إطلاق النار على الكنيسة". وأشار إلى أن هذا الاعتداء يُظهر بوضوح أن وراءه "أذيال النظام البائد"، الذي عمل على مدار سنوات على إشعال النعرات والفتن الطائفية.
وأكدت إدارة القصير أنها "حريصة على السلم والوئام الأهلي" في المنطقة، وذكرت أنها بدأت التحقيقات اللازمة وستواصل السعي للوصول إلى الفاعل الحقيقي حتى يُحاسب.
كما أكدت الإدارة أنها ستتخذ جميع التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، ولفتت إلى أن القصير، الواقعة في ريف حمص الغربي قرب الحدود مع لبنان، تضم سكانًا من طوائف متعددة وتاريخًا معقدًا بسبب تداخل الحدود.