وزارة التربية في سوريا تنفي تعليق الدوام في المدارس بسبب موجة الصقيع

نفت وزارة التربية في سوريا صحة الأخبار المتداولة حول تعليق الدوام في المدارس بسبب موجة الصقيع.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن مسؤول المكتب الإعلامي في الوزارة قوله: "لا صحة للأخبار المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن العطلة الأسبوعية أو موضوع تعليق الدوام".
وكان قد تم تداول بيان مزعوم منسوب إلى وزير التربية، ينص على تعليق الدوام في المدارس العامة والخاصة من 23 شباط حتى 2 آذار، نتيجة موجة الصقيع ونقص وقود التدفئة.
تحديات التعليم في سوريا بعد سنوات من الإهمال
على مدى سنوات، شهد قطاع التعليم في سوريا تدميرًا ممنهجًا، أثر على جميع جوانب المنظومة التربوية، بما في ذلك الأبنية، المناهج، والمعلمين. ومع مرحلة ما بعد النظام السابق، يواجه المعنيون بالتعليم تحديات كبيرة لإعادة إحياء هذا القطاع الحيوي.
تطرح هذه الظروف تساؤلات حول كيفية التعامل مع الإرث الثقيل الذي خلفه النظام، بدءًا من إعادة إعمار المدارس، مرورًا بنقص الكوادر التدريسية، واستعادة ثقة الطلاب بمؤسساتهم.
الأمر لا يقتصر فقط على إصلاح البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى معالجة الفساد الذي نخر المؤسسات التعليمية لعقود. مع استلام إدارة جديدة زمام الأمور، يُطرح السؤال حول إمكانية القضاء على هذا الإرث الثقيل ومدى الجدية في إصلاح المنظومة الإدارية لضمان شفافية العمل التربوي.