عُقد المؤتمر الدولي حول الأمن وتأثيراته على حقوق الإنسان في مدينة ماربورغ الجامعية الألمانية تحت رعاية الهيئة الأوروبية الدولية للتنمية وحقوق الإنسان. ركز المؤتمر على مناقشة الأزمات العالمية والإقليمية الملحة، وتأثيراتها على الأمن وحقوق الإنسان، إضافة إلى بحث الحلول الممكنة لهذه التحديات.

الشخصيات المشاركة

افتتح المؤتمر أحمد الأحمد، رئيس الهيئة الأوروبية الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، بحضور شخصيات بارزة من مختلف المجالات، من بينهم:

 • رئيس السلطة التنفيذية لدولة الأحواز.

 • السيدة سيفيم يوزغولين، عضو المجلس البلدي في ماربورغ.

 • الدكتور كورت ديبوف، مستشار رئيس الوزراء البلجيكي.

 • السيد فرنانديز ألبرتو، منسق مركز الاتصالات الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب (CSCC) في وزارة الخارجية الأمريكية.

 • السيد غابرييل سوما، مستشار الرئيس الأمريكي السابق لشؤون الشرق الأوسط.

 • الدكتور مينا إبراهيم، من مركز أبحاث النزاعات بجامعة ماربورغ.

• الأستاذ محمد المعروف ممثل عن مركز الرافدين الدولي للعدالة في جنيف 

• ⁠الأستاذ عادل قطف رئيس تحرير مجلة هيومان جورنال

• ⁠الأستاذة سندس الحسني رئيسة المنظمة الدولية لنساء العراق.

و نخبة من المحامين و المستشاريين الدوليين و الناشطين.

المحاور الرئيسية للمؤتمر

تناول المؤتمر مجموعة من القضايا المحورية التي تعكس التحديات الإقليمية والدولية المعقدة، ومنها:

1. النزاعات الإقليمية وتأثيراتها:

 • سوريا: أكد المشاركون على حق الشعب السوري في تقرير مصيره وبناء دولة مستقلة بعيدًا عن التدخلات الخارجية. كما شددوا على ضرورة تنفيذ العدالة الانتقالية لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وضمان أمن المواطنين السوريين.

 • العراق: تم تسليط الضوء على أهمية تحقيق الاستقرار الأمني في العراق، لا سيما من خلال مكافحة الميليشيات المدعومة من إيران ومحاسبتها على انتهاكاتها.

 • الأحواز: تمت الإشارة إلى الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها الحكومة الإيرانية ضد الشعب الأحوازي، مع التأكيد على ضرورة حماية حقوقه.

 • لبنان واليمن: شدد المشاركون على أهمية تحقيق الاستقرار في هذين البلدين من خلال الحد من التدخلات الإيرانية التي تغذي الصراعات وعدم الاستقرار.

2. احترام حقوق الإنسان:

 • أكد المؤتمر على أهمية العدالة الانتقالية في مناطق النزاع لضمان حماية حقوق