أعلنت حركة "ناشالا" الاستيطانية "الإسرائيلية" عن تسجيل 700 عائلة للانتقال للسكن في ست مستوطنات محتملة في قطاع غزة، معربة عن أملها في بدء بناء هذه المستوطنات خلال العام الجاري.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن الحركة تأكيدها أنها ستعمل على "ملء المناطق المحررة في غزة بالمجتمعات اليهودية".

في سياق متصل، نظمت جماعات استيطانية إسرائيلية مؤتمراً يوم الاثنين الماضي للترويج لإعادة الاستيطان في غزة، حيث شارك فيه عدد من أعضاء الكنيست، بما في ذلك أعضاء من حزب الليكود الحاكم. وصرح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأن الاستيطان اليهودي في قطاع غزة سيكون واقعاً في نهاية المطاف.

سموتريتش زعم أن غزة "جزء من أرض إسرائيل"، مشيراً إلى أن "الأمن لن يتحقق دون استيطان في القطاع"، مضيفاً أن "أينما يوجد استيطان، يوجد أمن". وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيستمر في السيطرة على قطاع غزة لفترة طويلة لضمان الأمن.

كما أشار سموتريتش إلى أنه سيتم "تصحيح الخطأ الكبير" الذي تمثل في طرد الإسرائيليين من مستوطنات غوش قطيف في غزة عام 2005.

من جانبها، نددت حركة حماس بـ"الصمت الدولي المريب" حيال تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لخطة الجنرالات في شمال قطاع غزة، معتبرةً ذلك مشاركة فعلية في الجريمة.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل احتلت قطاع غزة خلال حرب يونيو 1967، لكنها انسحبت منه في عام 2005، حيث تم تفكيك المستوطنات التي كان يقطنها نحو 8 آلاف مستوطن. وتؤكد الأمم المتحدة على أن الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني، وتدعو إسرائيل منذ عقود إلى إنهائه.