وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

السويد تطالب الاتحاد الأوروبي بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية بعد هجمات على أهداف إسرائيلية

السويد تطالب الاتحاد الأوروبي بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية بعد هجمات على أهداف إسرائيلية

أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسن يوم الأحد أن بلاده تسعى للحصول على تصنيف من الاتحاد الأوروبي لحرس الثورة الإيراني كمنظمة إرهابية، وذلك بعد سلسلة من الهجمات على أهداف إسرائيلية في السويد، والتي تتهم ستوكهولم إيران بالوقوف وراءها.


وكالة الاستخبارات السويدية "سابو" كانت قد اتهمت إيران بتجنيد عناصر من عصابات إجرامية محلية لتنفيذ "أعمال عنف" ضد المصالح الإسرائيلية وغيرها في السويد، وهو ما نفته طهران بشدة.


كريسترسن صرح لصحيفة "إكسبرسن" اليومية: "نريد من السويد أن تعالج بجدية، مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، العلاقة الإشكالية بين حرس الثورة الإسلامية ودوره المدمر في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك أفعاله المتزايدة في عدة دول أوروبية، بما فيها السويد".


وأضاف: "الخيار الوحيد المعقول هو أن نحصل على تصنيف مشترك للإرهابيين، حتى نتمكن من التحرك على نطاق أوسع من العقوبات القائمة حالياً".


هذا وقد استُهدفت العديد من المصالح الإسرائيلية في السويد خلال الأشهر الأخيرة. في أوائل أكتوبر، تعرّضت السفارة الإسرائيلية لإطلاق نار، لكن لم يُسفر عن أي إصابات.


كما شهدت السفارة حوادث أخرى منذ بداية الحرب في غزة، بما في ذلك العثور على قنبلة يدوية قرب المبنى في فبراير، وهو ما وصفه السفير الإسرائيلي بأنه محاولة اعتداء. وفي مايو، سُجل إطلاق نار خارج المبنى، مما استدعى تعزيز الإجراءات الأمنية حول المصالح الإسرائيلية في السويد.


بالإضافة إلى ذلك، استُهدفت هجومان شركة إسرائيلية للتكنولوجيا العسكرية في الأشهر الستة الماضية. وفي مايو، أكدت صحيفة "داغنز نيهيتر" السويدية استنادًا إلى وثائق من جهاز الموساد الإسرائيلي أن إيران كانت قد جنّدت زعماء عصابتين إجراميتين سويديتين لتنفيذ أعمال عنف ضد المصالح الإسرائيلية.


وفي أوائل أكتوبر، ذكرت القناة العامة السويدية "إس في تي" أن الهجومين الأخيرين على سفارتي إسرائيل في ستوكهولم وكوبنهاغن نُفذا بتكليف من شبكة "فوكستروت" بناءً على أوامر من إيران.

//