استشـ.هاد أكثر من عشرين لاجئاً سورياً جراء الغارات الإسرائيلية في لبنان
قاسيون_متابعات
شهدت منطقة جنوب لبنان منذ صباح يوم الاثنين تصعيداً عسكرياً حاداً، حيث استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية مواقع متعددة، مما أسفر عن سقوط أكثر من عشرين لاجئاً سورياً، بينهم نساء وأطفال.
التقارير الواردة من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن القصف طال مناطق متنوعة في جنوب لبنان والعاصمة بيروت، مما زاد من حدة المعاناة الإنسانية في المنطقة.
من بين الضحايا، فقدت عائلة لمياء عمر الكامل، المنحدرة من بلدة كفرسجنة في إدلب، حيث قُتلت مع زوجها وأربعة من أبنائها نتيجة الغارات.
كما استشهدت فاطمة الأحمد وطفلتها شيماء محمد الصالح، المنحدرتان من قرية النعيمة في ريف منبج، في استهداف للضاحية الجنوبية لبيروت.
كذلك، لقي إبراهيم جميل كراف وزوجته وثلاثة من أولاده وثلاثة من أحفاده مصرعهم، وهم من بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي.
وتؤكد المصادر أيضاً مقتل عائلة أخرى مكونة من ثلاثة أفراد من منطقة تل أبيض شمال الرقة، وأم وأطفالها من قرية بليون بجبل الزاوية، بالإضافة إلى ذلك، توفي عبد الهادي العوض من معرة النعمان، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تعمل في موقع الحادث، مع وجود العديد من الأشخاص تحت الأنقاض.
في إطار التصعيد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف نحو 1100 موقع لحزب الله في جنوب لبنان والبقاع، مشيراً إلى أن الهجوم يتضمن موجات متتالية من الغارات الجوية .
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة اللبنانية عن مقتل 275 شخصاً وإصابة 1024 آخرين جراء الغارات، مع تحذيرات من احتمال ارتفاع هذه الأرقام بسبب استمرار القصف وعمليات الإخلاء.