شنت "إدارة العمليات العسكرية"، بالتعاون مع "إدارة الأمن العام"، حملة عسكرية وأمنية موسعة استهدفت مناطق سورية على الشريط الحدودي مع لبنان، بهدف ضبط الحدود التي كانت تُعدُّ معاقل لميليشيات الأسد وحزب الله اللبناني.

أكد مدير التوجيه في الجيش اللبناني، العميد حسين غدار، عدم وقوع اشتباكات داخل الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن الاشتباكات حدثت في بلدات سورية يسكنها لبنانيون. وأفادت مصادر محلية أن الحملة تهدف لإغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات.

اندلعت اشتباكات عنيفة في قرية "حاويك" السورية مع مهرّبين مقربين من ميليشيات "حزب الله"، أدت إلى بسط السيطرة على القرية. وأشار المكتب الإعلامي بمحافظة حمص إلى توقيف عدد من المطلوبين وضبط كميات من الأسلحة.

تأتي هذه الحملة في إطار جهود مستمرة لضبط الحدود السورية-اللبنانية، حيث تم تعزيز الوجود العسكري على الحدود لمواجهة عصابات التهريب.