قاسيون_متابعات

أغلق متظاهرون اليوم الجمعة، 12 تموز، مكاتب ما يسمى بـ"الحكومة السورية المؤقتة" و"الائتلاف الوطني السوري" في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، احتجاجًا على سياسة التقارب التركي السوري وتصريحات المسؤولين فيها حول أهميته لصالح الشعب السوري.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا للتقارب مع نظام الأسد" و"إسقاط التقارب التركي السوري" و"المؤقتة والائتلاف لا تمثلان الثورة"، مرددين هتافات مناهضة لتصريحات هذه الجهات الأخيرة.

وقال أحد المتظاهرين، وهو من سكان مدينة أعزاز، إنهم "يرفضون أي تقارب مع نظام الأسد، الذي قتل أبناء الشعب السوري ودمر البلاد".

وأضاف، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، "نعتبر تصريحات رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، الأخيرة حول أهمية التقارب السوري التركي لصالح الشعب السوري، بأنها استهتار بدماء الشهداء وتضحيات الشعب السوري".

وأنزل المتظاهرون علم بـ"الحكومة السورية المؤقتة"، تعبيراً عن رفضهم لتصريحات مسؤوليها.

وكانت "المؤقتة" والائتلاف قد أصدرا عدة تصريحات، رحبا فيهما بالتقارب السوري التركي، واعتبراه خطوة إيجابية لصالح الشعب السوري.