اغتيال طبيب جراح بارز في مدينة الصنمين بريف درعا
في تطور مقلق للأوضاع الأمنية في محافظة درعا، قُتل الطبيب "منتصر عبد الحكيم الفلاح"، اختصاصي الجراحة العامة والتنظيرية في مشفى الوطني بدرعا، جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد وقع الهجوم بينما كان الطبيب الفلاح في طريقه إلى منزله. وأشارت مصادر محلية إلى أن المهاجمين لاذوا بالفرار بعد إطلاق النار، تاركين الطبيب مضرجًا بدمائه.
هذه الجريمة البشعة تأتي ضمن سلسلة اغتيالات شهدتها محافظة درعا خلال الفترة الماضية، حيث وثق "تجمع أحرار حوران" المحلي مقتل 58 شخصًا في شهر يونيو الماضي، من بينهم 3 نساء وطفلان.
وكان من بين الضحايا عدد من الشخصيات البارزة التي كانت تعمل سابقًا مع المعارضة أو النظام السوري. ففي الأسبوع الماضي، قُتل أمجد شحادة، أحد قادة المعارضة السابقين، في بلدة طفس شمال غربي درعا. كما قُتل الشيخ عبد الله الخالدي، أحد رجال الدين المقربين من النظام السوري، في بلدة محجة شمال غربي درعا.
يُذكر أن محافظة درعا شهدت تصعيدًا في العنف منذ أن سيطرت عليها قوات النظام السوري في عام 2018، بعد سنوات من القتال العنيف. وتشير التقارير إلى أن الأوضاع الأمنية في المحافظة ظلت هشة على مدار السنوات الماضية، مما أدى إلى استمرار عمليات الاغتيالات والهجمات المستهدفة للشخصيات البارزة.