قاسيون_متابعات

قال عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة، في حوار مع موقع تلفزيون سوريا، بعنوان “ملف مصالحة النظام والاندماج مع الإنقاذ، وأن الأخيرة متمسكة بمبادئ الثورة السورية وأنها لم ولن تقبل بوجود نظام مجرم دمر سوريا على رأس شعبها وتسبب في تهجير السوريين.

واعتبر مصطفى أن أولويات الحكومة السورية المؤقتة في الوقت الحالي تتركز على تطوير بنية الجيش الوطني السوري ومواجهة المخاطر الأمنية والعسكرية والدفاع عن المناطق المحررة ومواصلة المعركة السياسية والقانونية الدولية ضد نظام الأسد وميليشياته وتنظيمات “قسد” الإرهابية.

وأضاف أن الحكومة تواصل جهودها لمواصلة إقامة الفعاليات التي تؤدي إلى خلق بيئة مشجعة للاستثمار، حيث عقدت الحكومة المؤتمر الاستثماري الأول في المنطقة الصناعية بمدينة الراعي بهدف جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

ويتم العمل على إقامة معارض منها إقامة معرض في مدينة الباب خلال الأيام المقبلة، ونركز على تعزيز دور المدن الصناعية وتمكينها من جذب الصناعيين للاستثمار فيها من خلال توفير العوامل التي تشجعها على فتح المنشآت في الداخل، مما يؤدي إلى خلق فرص عمل وتعزيز دور الصناعة المحلية.

وحول التحديات التي تواجه الحكومة في الوقت الحاضر، والخطط المستقبلية لمواجهة تلك التحديات، أجاب “مصطفى” أن هناك مجموعة واسعة من التحديات، ولعل أبرزها المخاطر الأمنية التي يشكلها تنظيم قسد pkk، والتي تسعى باستمرار إلى استهداف المنطقة من خلال التفجيرات لقتل الحياة العامة والانتقام من الأبرياء.