قاسيون_رصد

استبعد جويل رايبورن، المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، أن يقوم بشار الأسد بقطع علاقاته مع إيران، لأنه في رأيه “مستثمر بعمق في علاقته مع طهران ومع حزب الله اللبناني، مؤكدًا أن الأسد لن يبتعد أبداً عن إيران.

وقال رايبورن إن الأسد "خبير في عرض نفسه للبيع سرًا للدول العربية أو الغرب، لكن هذا غير صحيح أبدا"، مشيرًا إلى أن نظامي البلدين "مرتبطان ببعضهما بشكل دائم، وإذا سقط أحدهما، الآخر سيسقط معه."

وأشار إلى أن قطع العلاقات بين الجانبين، في حال حدوثه، سيكون من جانب طهران، وهو ما سيكون الأرجح بعد رحيل المرشد الإيراني علي خامنئي.

ولم يتمكن بشار الأسد من الحفاظ على العلاقات مع إيران كما كانت في السابق، حيث سمح لطهران بالسيطرة على الكثير من شؤون البلاد الداخلية، حتى أصبحت طهران مستعدة لتغيير كل شيء في سوريا، بما في ذلك نشر المذهب الشيعي ودفع بقية الطوائف إلى التمرد.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن إيران خصصت لنظام الأسد دعمًا كبيرًا، لافتة إلى أنها لم تقدم موارد للحكومات الإقليمية أكثر مما قدمته لحكومة دمشق خلال الحرب في سوريا، وحصلت الأخيرة على أكبر قدر من الدعم المشاركة، من خلال دعم الجماعات المسلحة الحكومية وغير الحكومية.