قاسيون_رصد

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن إيران خفضت وجودها العسكري وسحبت قواتها من جنوب سوريا، بعد سلسلة ضربات إسرائيلية استهدفت شخصيات وقوات إيرانية في سوريا.

ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب من حزب الله، دون تسميته، قوله إن القوات الإيرانية أخلت المنطقة الجنوبية السورية وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة خلال الأسابيع الماضية، مضيفًا أن “القوات الإيرانية لا تزال متواجدة في مناطق أخرى من سوريا."

وأوضح المصدر أن القوات الإيرانية “ليس لديها سوى مكتب تمثيلي في دمشق، يتم من خلاله التواصل بين النظام السوري وحلفائه”، في إشارة إلى الميليشيات الموالية لإيران، مشيراً إلى أن “اجتماعات عقدت داخل القنصلية الإيرانية وأنهم في مأمن من الضربات الإسرائيلية”.

وأكد المصدر المقرب من حزب الله أن إيران بدأت سحب قواتها من سوريا بعد الغارة الإسرائيلية في 20 يناير/كانون الثاني، والتي أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من الحرس الثوري في دمشق، بينهم مسؤول استخبارات فيلق القدس العميد يوسف أوميد زاده ونائبه في تفجير استهدف بناية سكنية في حي المزة بدمشق.

ونقلت الصحيفة عن مستشارين سوريين وإيرانيين لم تذكر أسماءهم أن الحرس الثوري وحزب الله اللبناني قلصا تواجد كبار ضباطهما في سوريا ونقلوا ضباطاً متوسطي الرتب من مواقعهم الأصلية في سوريا.