الجيش الإسرائيلي يواصل تصعيده في جنوب لبنان ويقصف الناقورة بأسلحة ثقيلة
قاسيون_رصد
أطلق الجيش الإسرائيلي رشقات نارية من الأسلحة الثقيلة على مشارف بلدة الناقورة في جبال علما والناقورة في جنوب لبنان.
وذكرت وكالة الإعلام الوطنية اللبنانية أن المدفعية الثقيلة الإسرائيلية قصفت أطراف بلدة عيطة الشعب.
كما أشارت إلى أن طائرة الاستطلاع الإسرائيلية استمرت في التحليق طوال الليلة الماضية فوق قرى القطاعين الغربي والوسطى، ووصلت إلى أطراف مدينة صور، وأطلقت قنابل خفيفة فوق القرى المجاورة للخط الأزرق.
وهناك توتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان، فضلا عن مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية وحزب الله.
ومع ذلك، فإن هذه المواجهات لم تتجاوز حدود الاشتباكات الحدودية المقبولة، وفقا لعدد من الخبراء.
لكن القصف المتبادل دفع إسرائيل إلى إجلاء عشرات الآلاف من سكان القرى والبلدات الشمالية القريبة من الحدود كإجراء احترازي.
خلال مؤتمر صحفي، كاثرين كولونا، التي زارت البلاد يوم الأحد، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن "هناك فرصة لتجنب الحرب ضد لبنان".
لكنه شدد في الوقت نفسه على أن بلاده ستتصرف في مواجهة أي تصعيد.
وقال:"إذا فشل المجتمع الدولي في إبقاء حزب الله بعيدا عن الحدود، فسوف نتصرف بمفردنا".
وفيما يتعلق بالحرب المستمرة في قطاع غزة، شدد على أن أي وقف حالي لإطلاق النار سيكون خطأ وسيخدم حماس، على حد تعبيره
ودعا الوزير الفرنسي إلى "هدنة جديدة وفورية ومستدامة" في غزة.
وسط ضغوط دبلوماسية متزايدة لمنع توسيع منطقة التصعيد الحدودي بين حزب الله وإسرائيل وتجنب حرب شاملة، تسعى باريس إلى تجنب حرب جديدة على الجبهة الشمالية، بالتزامن مع الصراع في غزة.