قاسيون_رصد

اتهم رئيس" التيار الوطني الحر " جبران باسيل بالتآمر ضد بلاده والعمل على استقرار اللاجئين السوريين في لبنان من خلال مفوضية الأمم المتحدة التي تمول بقائهم.

وقال باسيل في كلمة له في افتتاح "منتدى البلديات حول النزوح السوري" الذي نظمه "التيار": "للأسف، تحركت هذه الدول لاستخدام بعض المؤسسات الأمنية اللبنانية كأداة لتنفيذ خططها من خلال إغلاق الحدود البحرية لمنع تسرب النازحين إلى أوروبا والغرب، وفتح الحدود البرية مع سوريا لتدفق المزيد من السوريين إلى لبنان.

وأشار السياسي اللبناني المعارض لوجود اللاجئين إلى حالات تضع اللاجئين السوريين في وضع غير قانوني من حيث توصيفهم، وتفرض تعليق المساعدات عنهم، وتمكن الدولة والبلديات من اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم، سواء بتغريمهم ماليا أو عن طريق السكر في محلاتهم أو مساكنهم أو عملهم غير القانوني ، أو طردهم من نطاقهم البلدي، حسب قوله.

وادعى باسيل أن النظام السوري، بسبب الظروف الاقتصادية المأساوية ، قد لا يتمكن من إعادة البناء، مشيرا إلى أن هذا لا يعني أن على لبنان أن يدفع الثمن نيابة عن سوريا "السليمة" والمجتمع الدولي "الظالم" ضدها، على حد تعبيره