قاسيون_رصد

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ، أن احتمال نشوب حرب طويلة الأمد قد يؤدي إلى فوضى اقتصادية شاملة في "إسرائيل" إضافة إلى خسائر بشرية فادحة.

وقالت الصحيفة إن “تل أبيب” تواجه ضربة جديدة لاقتصادها، مضيفة أن نحو 360 ألف جندي احتياط تركوا وظائفهم في الشركات للتعبئة العسكرية، ما أدى إلى توقف أجزاء كبيرة من الاقتصاد تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وتباطأت فجأة صناعة التكنولوجيا في “إسرائيل”، وهي محرك النمو ، وتوقف الإنتاج في أهم حقل للغاز الطبيعي البحري في إسرائيل، منصة تمار الإسرائيلية، خوفًا من استهدافه.

وخصص البنك المركزي مليارات الدولارات لمنع العملة الإسرائيلية، الشيكل، من الانهيار.

وحذرت وكالتان للتصنيف الائتماني هذا الأسبوع من إمكانية خفض تصنيف ديون إسرائيل.

ويواجه البنك المركزي معضلة: إما خفض أسعار الفائدة للمساعدة في تعزيز الاقتصاد خلال زمن الحرب، أو إبقائها مرتفعة لدعم الشيكل ، ومن المقرر أن يعلن البنك قراره يوم الاثنين المقبل.