قاسيون_رصد

أكدت "وول ستريت جورنال" أن هناك خلافاً بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الحرب في غزة والخطط طويلة الأجل للقطاع.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة أعلنت بوضوح دعمها لإسرائيل بعد عملية فيضان الأقصى في السابع من الشهر الماضي، ولكن مع استمرار الحرب، يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطا متزايدة في بلديهما.

وانتقد بايدن، الذي تلقى الثناء في البداية على دعمه لإسرائيل، من قبل أعضاء حزبه، وخاصة الناخبين الشباب والمسلمين والأمريكيين من أصل عربي، الذين كانوا قلقين بشأن تزايد عدد القتلى في غزة وطالبوا الإدارة الأمريكية بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.

كما تؤكد الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تحاول الحفاظ على وحدة حلفائها ضد إيران وروسيا والصين، مضيفة أن بايدن غير سياسته بعد صعود الأصوات الناقدة من حزبه.

وزعمت الصحيفة أن إدارة بايدن "أجبرت إسرائيل على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين وشن المزيد من الهجمات الاستراتيجية التي تستهدف قادة حماس".

وتأتي مقابلة الصحيفة في وقت يعلن فيه المسؤولون الأمريكيون صراحة رفض الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكان آخر هذه التصريحات خطاب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم السبت، الذي ادعى أن هذا سيعطي فرصة لحماس لإعادة تجميع قواتها.