نشطاء يحملون خامنئي المسؤولية عن وفاة مراهقة
قاسيون_رصد
دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء مزيد من التحقيقات في وفاة المراهقة أرميتا جراوند البالغة من العمر 16 عاما، بينما حمل النشطاء الإيرانيون "المرشد الإيراني المسؤولية عن قتلها".
وفي الأول من أكتوبر / تشرين الأول، تعرضت أرميتا للاعتداء من قبل امرأة محجبة تعمل ضابطة حجاب في محطة مترو أنفاق طهران، ودخلت في غيبوبة، وبعد 28 يوما من العلاج تحت إشراف مؤسسات أمنية في مستشفى "الفجر العسكري"، تم الإعلان عن خبر وفاتها، وفقا لموقع"إيران الدولية".
ووصفت منظمة العفو الدولية وفاتها بأنها مرتبطة بقوانين الحجاب الإلزامية التي تدعم انتهاكات حقوق الإنسان المنهجية والواسعة النطاق ضد النساء والفتيات في إيران.
وأكدت المنظمة أن السلطات الإيرانية اعتقلت المشيعين في جنازة أرميتا لإسكات أي مطلب بالحقيقة والعدالة كجزء من خطة منسقة وحملة لإنكار وتشويه وإخفاء الحقيقة حول الظروف التي أدت إلى وفاتها.
ودعت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي إلى التدخل للسماح لموظفي لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة وغيرهم من المراقبين المستقلين بدخول إيران للتحقيق في ملابسات دخول أرميتا المستشفى ووفاته.
وكانت المنظمة قد طالبت قبل 3 أسابيع بإرسال وفد دولي مستقل يضم خبراء من الأمم المتحدة للتحقيق في غيبوبة أرميتا.
وقد تكثف قمع النساء من قبل السلطات الإيرانية في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد ظهور العديد من النساء في الأماكن العامة دون ارتداء الحجاب الإلزامي.