مسلحون بينهم سوريون يهاجمون أهالي قرية الطفيل الحدود مع لبنان
قاسيون_رصد
هاجم عشرات المسلحين، بينهم سوريون، بلدة طفيل الحدودية مع سوريا شرقي لبنان.
وقالت مصادر ميدانية لصحيفة “الشرق الأوسط”، السبت، إن عشرات المسلحين انطلقوا من منطقة عسال الورد السورية غربي القلمون باتجاه الأراضي اللبنانية، بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة، وفتحوا النار على المنازل والممتلكات والبساتين، قبل أن يغادروا صباحاً.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن مسلحين أقدموا على إطلاق النار في اتجاه عدد من المنازل داخل بلدة الطفيل الحدودية واقتصرت الأضرار على الماديات.
وأضافت المصادر أن المسلحين “أطلقوا النيران بالأسلحة الفردية والمتوسطة والقذائف الصاروخية، ما أدى إلى ترويع الأهالي”.
ويتهم سكان طفيل، التي تعرضت لهجمات عدة في العام الماضي السوريين وقالوا أن “من الممكن التعرف إليهم، وبعضهم سوريين من عسال الورد، وهم قريبون من الشركة التي تدعي ملكية الأراضي الزراعية في البلدة” وتريد استكمال سيطرتها على بساتينها لإقامة مشاريع صناعية وزراعية، وهو ما يرفضه الأهالي الذين يقولون إن الشركة تخطط لتهجيرهم.
والطفيل، هي قرية حدودية في شرق بعلبك يسكنها لبنانيون وسوريون، وكان يصعب الوصول إليها حتى السنوات الأربع الماضية من الأراضي اللبنانية، حين كان سكانها يتنقلون إلى الداخل السوري، ويحصلون على خدمات الكهرباء والاتصالات والماء والطبابة من سوريا، قبل أن يسيطر عليها مسلحون متطرفون، طُردوا منها لاحقاً، ودفع الجيش اللبناني بتعزيزات إليها حيث ثبت نقاطاً عسكرية، وفتحت طريق للقرية من داخل الأراضي اللبنانية.
إعداد: ورد الشهابي