منطقة لبنانية بدأت باتخاذ إجراءات لترحيل اللاجئين السوريين المشاركين بانتخابات الأسد
قاسيون – رصد
أفادت مصادر إخبارية بأن إحدى المناطق اللبنانية المحاذية للحدود مع سوريا بدأت بترحيل اللاجئين السوريين الموالين للأسد، ممن شاركوا بمسرحية الانتخابات بسفارة النظام السوري في لبنان.
وأصدر أهالي بلدة "وادي خالد" أمس الأحد، بيانًا، تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، أكدوا فيه على مضيهم بترحيل اللاجئين السوريين الذين انتخبوا الأسد.
وأوضح البيان أن لا عذر لمن انتخب الأسد من اللاجئين في بلاد المهجر، إذ لم يحصدوا من عملهم ذاك إلا الذل والهوان، فهم لم يجبروا على ذلك.
وأضاف أن نظام الأسد يحاول كسب ماء وجهه بعد عشر سنوات من القتل والتنكيل بالسوريين، من خلال حفلات مبايعة يقيمها في الداخل السوري، رغمًا عن الشعب الواقع تحت سطوة جيش النظام والميليشيات الموالية له.
واستنكر أهالي وادي خالد حسب ما نقل موقع الدرر الشامية المعارض تجاهل مؤيدي الأسد جراح السوريين ومآسيهم التي تسبب بها النظام، وانتخبوه بدعوى أن ذلك من حقهم، وعليه فإن أهالي البلدة سيمارسون حقهم بترحيل كل من ثبت أنه شارك في تلك المهزلة الانتخابية.
وكانت عدة تيارات سياسية لبنانية، وعلى رأسهم حزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب، طالبوا بترحيل كل لاجيء سوري شارك في مسرحية انتخابات الأسد، والذين لا تتعدى نسبتهم اثنان بالمئة، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام لبنانية.