صورة تثير الجدل .. إسلام علوش يتعرض للتعذيب في السجون الفرنسية
قاسيون ـ سوشال
تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تظهر تعرض الناطق الرسمي السابق لـ "جيش الإسلام" والمعروف بـ"إسلام علوش"، للتعذيب ، والمعتقل في السجون الفرنسية منذ أكثر من عام ونصف .
ونشرت عائلته صورة حديثة تظهر ما قالت إنها آثار تعذيب تعرض له على يد السلطات الفرنسية، بعد عام على اعتقاله بموجب اتهامات بارتكاب انتهاكات واسعة بحق ناشطين ومدنيين وأطفال خلال السنوات الماضية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ونشر حساب "عائلة مجدي نعمة" صورة على موقع "تويتر" وقال في سلسلة تغريدات: "هذا ما فعلته السلطات الفرنسية بابننا مجدي نعمة، هذه أفعال السلطات في فرنسا.. صورة مجدي بعد أربعة أيام من تعرضه للتعذيب والتي وصلتنا حديثا عبر محامي الدفاع بعد فترة طويلة من اعتقاله".
وأشارت العائلة إلى أن مجدي تعرض لضرب عنيف من عناصر الدرك ومكافحة الإرهاب الفرنسية، وأنه تم "تجريده من ملابسه وتم خلع كتفيه بتدويرها للأمام بعد تكبيله للخلف بطرق وحشية"، مشيرة إلى أن ذلك الاعتقال جاء بتحريض من منظمات وشخصيات سورية وفرنسية.
وحسب الإعلام الفرنسي، فإن "إسلام علوش" واسمه الحقيقي مجدي مصطفى نعمة، اعتقل في مدينة مرسيليا بعد شكوى تقدمت بها منظمات وناشطون حقوقيون في عام 2019 ، التي تتهم "جيش الإسلام" بارتكاب جرائم حرب.
وتقدم بالشكوى "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" و"الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان" و"رابطة حقوق الإنسان" والذين اتهموا جيش الإسلام بارتكاب جرائم ممنهجة ضد المدنيين الذين عاشوا تحت سيطرته من عام 2013 حتى عام 2018.
ووفقا للمعلومات التي قدمتها المنظمات الحقوقية، فإن إسلام علوش، البالغ 31 عاما من العمر، نقيب سابق انشق عن جيش النظام ، ثم أصبح أحد كبار ضباط "جيش الإسلام" ومتحدثا رسميا باسمه، وأحد المقربين من زهران علوش حتى مقتله في غارة عام 2015.
وفي حزيران عام 2017 أعلن علوش استقالته من منصبه في "جيش الإسلام"، والعودة لاستخدام اسمه الحقيقي مجدي مصطفى نعمة.
وكان علوش يقيم في فرنسا على أساس تأشيرة للدراسة في إطار برنامج "إيراسموس" الأوروبي للطلبة.