دعت وزارة الخارجية الفرنسية المجلس الوطني الكردي إلى الإسراع في التوصل إلى اتفاق مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لتشكيل وفد مشترك للتفاوض مع الإدارة السورية الجديدة. وقد عقد ممثل وزارة الخارجية الفرنسية، ريمي داروين، اجتماعات مع أعضاء المجلس الوطني الكردي وزعيم قسد، مظلوم عبدي، لتعزيز التفاهم بين الطرفين.

تأتي هذه الجهود في إطار دعم دولي، حيث من المتوقع أن يحضر لقاء قريب بين عبدي والمجلس الوطني الكردي بحضور مبعوث أميركي، مما يعكس اهتمامًا كبيرًا لتحقيق توافق بين الأكراد السوريين. 

الترتيبات الحالية تركز على توحيد الصفوف الكردية، بهدف ضمان حقوقهم وتحقيق الاستقرار في مناطقهم، مع ضمانات لتركيا بإنهاء تواجد حزب العمال الكردستاني.