قاسيون - رصد

تصدر وسم "هاشتاك"، "#المتحرش_أحمد_بسام_زكي"، تويتر في مصر، بمطالبات بملاحقته ومحاسبته، لاغتصابه وتحرشه بأكثر من 100 فتاة مصرية.

وكانت البداية من موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، حيث دون الفتيات والتي يبلغ عددهن أكثر من 100 فتاة ممن درسن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، شهادتهن عليه، وأنه تحرش بهن، بل وابتزهن بعد ذلك. 

وقد قالت فتاة في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” أن أحمد زكي قد تحرش بها وبأختها عندما كانوا صغار في أعمار 13 و14 عاما، ثم هددهم بنشر صور مفبركة لهن إذا لم يستجبن لمطالبه. 

وقالت أخرى في تغريدة على “تويتر” أنه قد تحرش بها هي الأخرى وطاردها وحاول تهديدها، بل وامتد الأمر إلى أنه حاول تهديدها بأنه سيخبر أهلها بأنه مارس معها الرذيلة، على الرغم من أن ذلك لم يحدث، ولكنه أراد تخويفها حتى تخضع له ولمطالبه. 

بينما أوضحت فتاة أخرى أنه فعل معها نفس الشيء من تهديد بإبلاغ الأهل ونشر الشائعات عنها أنها مارست معه الرذيلة، ليخوفها ويخضعها لتنفيذ مطالبه الجنسية. 

وتداول المصريون، سيلاً من إفادات الفتيات اللواتي تعرضن للاغتصاب أو التحرش من قبل زكي، حيث قالت إحداهن في إفادتها أنه قال لها "لا تقاومي أخشى أن افقد الانتصاب، اصبري سوف ادعك عندما انتهي".

وقالت إحدى الفتيات: "هذا الشخص تحرّش بى وبشقيقتى، عندما كان عمرنا 13 و14 عاماً، وهددنا بنشر صور مفبركة لنا، إذا لم نستجب لمطالبه"، وكتبت أخرى "سبق وتحرّش بى، وطاردنى وهددنى مئات المرات، وفى إحدى المرات، هددنى بإخبار والداى إننى أمارس الجنس معه، لكنى لم أفعل ذلك، فقط أراد تهديدى كى أخضع له ولمطالبه الجنسية"، وروت ثالثة ما حدث معها: "هددنى إذا لم أنفذ رغباته، سينشر شائعات عنى، ويقول أيضاً أننى مارست الجنس معه، وهذا لم يحدث".

وما يزال زكي متخفياً حتى كتابة هذا التقرير، حيث لم تؤكد أي جهة رسمية في مصر إلقاء القبض عليه.