قاسيون ـ وكالات

حَكَمَتْ محكمة فرنسية يوم 15 حزيران/يونيو على رجل الأعمال اللبناني/ الفرنسي زياد تقي الدين بالسجن لمدة خمس سنوات عن دوره في قضية شغلت فرنسا قبل 25 سنة تُعرف بقضية كراتشي بسبب المال الذي حصل عليه كعمولة من صفقة بيع فرنسا غواصات لباكستان و إعادة استعمال نفس هذا المال لدعم ترشح إدوارد بالادور في انتخابات الرئاسة.

عمل زياد تقي الدين بتسهيل تجارة الأسلحة بين فرنسا ودول الشرق الأوسط، بما في ذلك تسهيل تجارة الأسلحة للمملكة العربية السعودية وباكستان وسوريا وليبيا.

كما سهّل تقي الدين إطلاق سراح الممرضات البلغاريات المُتهمات في قضية الإيدز الليبية من ليبيا، وكان له دور في تنظيم زيارة للزعيم الليبي معمر القذافي إلى فرنسا عام 2007 ومنذ ذلك الحين اتُهم الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بأخذ 5 ملايين يورو من القذافي لتمويل حملته الرئاسية.

يملك علاقات شخصية مع معظم السياسيين الفرنسيين. وهو عمّ أمل علم الدين زوجة الممثل جورج كلوني.