وكالة قاسيون للأنباء
  • الأربعاء, 15 يناير - 2025

استياء من الإعلام المصري لنشره فيديوهات إعدام ضابط الصاعقة "هشام عشماوي"

آثار الإعلام المصري، استياءً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لنشره فيديوهات عملية إعدام ضابط الصاعقة هشام عشماوي.

واعتبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن نشر الإعلام المصري لهذه الفيديوهات، يجعل المسؤولين في مصر بكفة واحدة مع إرهابيي "داعش"، الذين يمثلون بالجثث، بينما علق الإعلام المصري على ذلك، باعتبار "عشماوي" إرهابياً، وإن نشر فيديوهات إعدامه هي رسالة للمصريين بأن حق أبنائهم الذين قتلوا على يد الإرهبيين قد عاد، وكذلك هذه الفيديوهات رسالة إلى التكفيرين ليروا مصيرهم، حسب وصف الإعلام المصري.

ونشرت وسائل الإعلام المصرية على مدار الـ24 ساعة الماضية صورا وفيديوهات حقيقية للحظة إعدام ضابط الصاعقة السابق هشام عشماوي بعد إدانته بارتكاب العديد من العمليات الإرهابية.

وظهر عشماوي في الفيديو وهو يرتدي البدلة الحمراء، حيث قال القاضي العسكري: "بتاريخ 27/ 11/ 2019.. حكمت المحكمة حضوريا وبإجماع الآراء على معاقبة المتهم هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم بالإعدام شنقا نظير ما أسند إليه من قرار الاتهام".

وسأله القاضي بعد ذلك: "عايز تقول حاجة يا هشام"، ليرد قائلا: "مبقاش ينفع خلاص".

وكان عشماوي أحد أهم المطلوبين في قضايا تتعلق بالإرهاب، شملت الهجوم على كمين للشرطة والجيش في واحة الفرافرة بصحراء مصر الغربية، ومقتل نحو 22 جنديا في شهر رمضان عام 2014.

وكانت محكمة مصرية قد أصدرت حكمين نهائيين بتأييد حكمي محكمة الجنايات بإعدام عشماوي لإدانته في قضيتي "الفرافرة" و"أنصار بيت المقدس الثالثة".

وأعيد عشماوي، وهو ضابط سابق فصله الجيش لتشدده الديني إلى مصر في مايو، بعدما اعتقلته قوات تطلق على نفسها اسم "الجيش الوطني الليبي" في درنة، ويقودها الجنرال خليفة حفتر في أكتوبر 2018.


المصدر: وسائل إعلام مصرية