وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 15 نوفمبر - 2024
austin_tice

ميليشيات إيران ترجّح كفة النظام.. ومبعوث الأمم المتحدة يزور الائتلاف الوطني بشكل مفاجئ

<p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">خاص - قاسيون: خدمة يومية تقدمها وكالة قاسيون، نستعرض خلالها أبرز ما ورد في الصحف والمواقع العربية وفيما يلي عرض لأبرز ما جاء في يوم السبت 13 تموز/يوليو 2019.</span></p> <p style="text-align: right;">&nbsp;</p> <h1 style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">ميليشيات إيران ترجح كفة النظام</span></h1> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">في صحيفة "العربي الجديد": رأى الباحث السوري عبد الوهاب عاصي، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن إيران لا تستطيع أن تقف طويلاً على الحياد في معارك ريفي حماة الشمالي الغربي واللاذقية الشمالي، خصوصاً "حين تشعر أن قوة النظام العسكرية بدأت تتقوّض، حينها سوف تزجّ بقوتها البريّة في المحاور نفسها لكن تحت مسمّى الفيلق الخامس أو غيره من القوات بشكل لا يعكس مشاركتها المباشرة".&nbsp;</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">واعتبر مراقبون أن عدم مشاركة تشكيلات عسكرية محسوبة على إيران في معارك حماة من بدايتها، يرتبط بحسابات عدة لدى الطرفين الإيراني والروسي، إذ سعى الروس في بداية المعارك إلى إبعاد إيران ومليشياتها عنها بغية توجيه رسالة "لمن يهمه الأمر"، وتحديداً الولايات المتحدة وإسرائيل، بأن روسيا تعمل فعلاً على تحجيم نفوذ إيران في سورية. كذلك فإن إيران والمليشيات الموالية لها تدرك أن معارك حماة وإدلب ستكون مكلفة بشرياً نظراً لأن الفصائل هناك تقاتل بشراسة، إذ لا مفر أمامها سوى القتال أو الموت. بينما نجاح قوات النظام في استعادة الحماميات بعد مشاركة قوات من "حزب الله"، ربما يكون قد ساهم في إيصال رسالة إيرانية بأنه يصعب على روسيا والمليشيات التي تدعمها تحقيق تقدّم كبير على الأرض بلا إيران.&nbsp;</span></p> <p style="text-align: right;">&nbsp;</p> <h1 style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">روسيا في أنقرة حول إدلب وآستانة</span></h1> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">في صحيفة "الشرق الأوسط": شهدت أنقرة على مدى يومين مباحثات تركية - روسية حول الملف السوري، تضمنت التطورات في إدلب، والعملية السياسية، ومسار آستانة، وتشكيل اللجنة الدستورية.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">وعقد وفد روسي، ضم المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشين، مباحثات مع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، تركزت حول الوضع في إدلب، والعملية السياسية في سوريا.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">وناقش الجانبان التطورات الأخيرة في سوريا، مع التأكيد على أولوية الحفاظ على الأمن القومي التركي، وضرورة الحفاظ على اتفاقية سوتشي، الموقعة بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر (أيلول) 2018، بشأن إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح بين قوات النظام والمعارضة في إدلب.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">وبحسب مصادر في الرئاسة التركية، تناولت المباحثات أيضاً تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا وإعلانها، ومكافحة الإرهاب في أنحاء سوريا، والمنطقة الآمنة في شمال شرقي البلاد، المقترحة من جانب الولايات المتحدة، التي ترغب تركيا في السيطرة عليها، ومكافحة تنظيم &laquo;داعش&raquo; الإرهابي، و&laquo;وحدات حماية الشعب&raquo; الكردية التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني (المحظور).</span></p> <p style="text-align: right;">&nbsp;</p> <h1 style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">زيارة مفاجئة للمبعوث الأممي إلى وفد الائتلاف في إسطنبول <br /></span></h1> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">في صحيفة "القدس العربي": وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، قادماً من دمشق، إلى مدينة إسطنبول التركية، حاملاً معه رسائل لوفد الائتلاف السوري المعارض، كخطوة في اتجاه حلّ سياسي شامل للقضية السورية.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">واجتمع يبدرسون مع الائتلاف السوري المعارض، حسب مصدر واسع الاطلاع للقدس العربي، حيث تصدر ملف إدلب والبيئة الآمنة واللجنة الدستورية طاولة المباحثات.</span></p> <p style="text-align: right;"><span style="font-weight: 400;">وضمن هذا المسار الطويل والمعقد، من أجل تأليف لجنة يناط بها وضع دستور جديد للبلاد، ينتظر أن يعقد اجتماع موسع لهيئة التفاوض السورية مع المبعوث الأممي، غير بيدرسن، من أجل دراسة نتائج الجولة الأممية قبيل الإعلان الدستوري المرتقب، والمحطات القادمة أمام أعمال اللجنة.</span></p>